يمثل الجد الأكبر لسيدنا موسى والنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو أيضًا أحد أبرز الشخصيات الدينية في التاريخ الإسلامي، شخصية هامة للغاية وهي "لامَك". هذا الاسم يُشير إليه باعتباره والد النبي نوح - عليه السلام -. وفقًا لتقاليد النسب الإسلامية، ينتهي نسبه حتى آدم عليه السلام. ويظهر بشكل واضح مدى القدم وتداخل الحقب الزمنية لهذه الرسالات السماوية عندما نعلم بأن الفترة الزمنية بين ولادته ووفاة آدم كانت تقدر بمئات الأعوام حسب روايات مختلفة. بالإضافة لذلك، فقد ذكر بعض المفسرين أنه خلال العشرة القرون التالية لم يكن هناك إلا أولئك الذين اتبعوا تعاليم الحق التقليدية للتوحيد والإسلام كما علمهما آدم مباشرةً. ومع ذلك، فإن هذه الرواية متناقضة حيث تشير إلى وجود انقطاع قصير داخل سلسلة المتعبدين قبل وقت زمني محدد مرتبط بالنبي نوح.
في مواجهة انتشار الشرك وثبوت الطاغوت مكان مكان الرب الواحد، تم إرسال نوح لبشر البشرية مرة أخرى برسالة الوحدة والحقيقة المقدسة. وقد شهد دوره القاسي والصعب فيما وصفه القرآن الكريم بتقديم دعاواه بلا هوادة ليلاً نهارًا وفي السر والجهر. وعلى الرغم من جهوده المستمرة لأكثر من ثمانية قرون ونصف القرن فقط، فإن رد فعل شعبه تجاه رسالته ظل مستمرًا بالإمعان والكفر منهج حياة لهم باستثناء مجموعة قليلة مؤمنة وصلت عددهم بحسب الأقوال وتقديراتهم المختلفة حوالي ثمانين فرد فقط!
ومن جانب آخر، يأتي القرار الإلهي بالتدمير بسبب عدم الاستجابة لما يحذرهم به نوح مما سيحل بهم حتمًا إذا برزت علامات التصميم النهائي لإزالة أرضهم بالكامل تحت طبقات عالية من الماء الجارف الناجمعن هطول الأمطار الغزيرة وظروف الفيضان المدمره التي ابتلت بها جميع مناطق سطح الكوكب آنذاك! وهكذا أخذت رحلة ملحمية وإنقاذ للسفن التي صنعها بنوره وابنه سام وحام وغيرهن ممن اختارو الانضمام اليه ضمن سرب واسع متنوّع يشمل حيواناته البرية البحرية البرية كافة!! بينما فضّل البعض الآخر مصيره المؤكد وهو ابن ابنه الرابع 'حنوك' والذي اختر القطيع المغادر تلك المركبات الضخمه!
وفي المناجاة الأخيرة ، حمل نوح لكل نوع صنف زوجين اثنين داخل سفينته المهيبة وسط الاحتجاجات والاستهزاء العام المحيط به؛ وذلك تنفيذًا لاسباب خالق الكائنات انهيار السيطرة الأرضية وتعريض كل ماهو موجود عليها لعقاب شامل شامل شامل شامل شامل شاملا!\!\!\!\!\!\!\!\!\!\!\!\!\!\!\;\;\;\;