تزعم بعض التقاليد الشعبية وجود موانع شرعية ضد إزالة الشعر أثناء الدورة الشهرية، إلا أن مصادر الفقه الإسلامي الرئيسية توضح خلاف ذلك. وفقًا لتعاليم الدين الإسلامي، ليس هناك تحريم قانوني لإزالة الشعر أو قص الأظافر خلال فترة حيض النساء. يرى علماء الدين أنه لا يوجد أساس شرعي لكراهة هذه الأمور في تلك الفترة الزمنية الخاصة.

بعض الآراء الخاطئة تشير إلى احتمال رجوع الشعر الذي تمت إزالته أثناء الحيض إلى حالة غير نظيفة عند البعث والحساب في اليوم الآخر. ومع ذلك، فإن هذه الأفكار تعتبر غير مسنودة ودون سند صحيح داخل التعاليم الإسلامية.

أما بالنسبة لحلاقة شعر العانة وتحت الإبط، فهي تُعتبر سنة مؤكدة ونقاءً روحيًا كما أكدت السنة النبوية المطهرة عندما وصفت "الفطرة" بأنها تشمل عدة جوانب منها ختان الرجال، وقصة اللحى، واستحداد الإبطين وحلاقتهم. ويؤكد الفقهاء ضرورة عدم ترك نمو هذين النوعين من الشعر لأكثر من أربعين يوماً. وفي حين يُشدد القانون الإسلامي على أهمية حفظ الأعضاء الخاصة للعورات وعدم استخدام نسوة أخريات للإنجاز هذه الأعمال بسبب كونها مناطق حميمة ومحرم النظر إليها حسب الكتاب والسنة الصحيحتين.

وفي حالات نادرة كالحاجة الطبية الملحة للمعالجة أو التقليل من الاكتظاظ، قد تكون طرق حديثة مثل الليزر مقبولة بشرط توافر عوامل ضمان جديتها وألا تؤثر سلبياً على سلامة المناطق المعرضة لهذه العملية والتي تعد مناطق مغلظة ومن المحرم رؤيتها بشكل عام. بالإضافة لذلك، يسمح بحلاقة الجزء الأعلى للشفة السفلى والذي يعرف باسم "الشفة"، فهو مستقلٌ عن باقي الشعر المكوّن للحية بموجب فتاوى كبار فقهاء الدين القدامى والمحدثين أيضاً.

وبالتالي، بالإجمال فإن الحكم العام بشأن إزالة الشعرduring periods of menstruation is that it is permissible and not prohibited in Islamic jurisprudence, unless there are special circumstances such as medical necessity or other exceptional cases where the removal might be considered permissible with proper precautions taken into account.