تعد سورة المؤمنون واحدة من سور القرآن الكريم التي تحتوي على العديد من الأحكام النحوية، ومن أبرزها أحكام النون الساكنة. في هذا المقال، سنستعرض هذه الأحكام بالتفصيل استنادًا إلى الآيات القرآنية من سورة المؤمنون.
تبدأ سورة المؤمنون بآية "قد أفلح المؤمنون" (١)، حيث تظهر النون الساكنة في كلمة "المؤمنون". في هذه الحالة، تكون النون الساكنة قبل حرف الباء، مما يجعلها تنوينًا كسريًا، ويُقرأ "المُؤْمِنِينَ".
وفي الآية الثانية، "الذين هم في صلاتهم خاشعون" (٢)، تظهر النون الساكنة مرة أخرى، ولكن هذه المرة قبل حرف الياء. هنا، تُقرأ النون الساكنة "خاشِعُونَ"، حيث تُبدل النون الساكنة ياءً مشددة.
تتكرر النون الساكنة في الآية الثالثة، "والذين هم عن اللغو معرضون" (٣)، حيث تُقرأ "مُعْرِضُونَ"، مع تبديل النون الساكنة ياءً مشددة.
وفي الآية الرابعة، "والذين هم للزكاة فاعلون" (٤)، تظهر النون الساكنة قبل حرف اللام، وتُقرأ "فَاعِلُونَ"، مع تبديل النون الساكنة ألفًا ممدودة.
تظهر النون الساكنة مرة أخرى في الآية الخامسة، "والذين هم لفروجهم حافظون" (٥)، حيث تُقرأ "حافِظُونَ"، مع تبديل النون الساكنة ياءً مشددة.
وفي الآية السادسة، "إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين" (٦)، تظهر النون الساكنة قبل حرف اللام، وتُقرأ "مَلُومِينَ"، مع تبديل النون الساكنة ألفًا ممدودة.
تختتم الآية السابعة، "فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون" (٧)، بظهور النون الساكنة قبل حرف الياء، وتُقرأ "العادُونَ"، مع تبديل النون الساكنة ياءً مشددة.
بهذا، نرى أن أحكام النون الساكنة في سورة المؤمنون تتضمن تبديلها ياءً مشددة أو ألفًا ممدودة حسب موقعها من الحروف التالية لها. هذه الأحكام تظهر أهمية دراسة أحكام التجويد في فهم وتلاوة القرآن الكريم بشكل صحيح.
