في الإسلام، تعتبر الصلاة العمود الفقري للعبادة اليومية، وهي ركن أساسي من أركان الإسلام الخمسة. ومع ذلك، قد ينسحب بعض المسلمين من هذه الشعيرة المهمة بسبب عوامل مختلفة. دعونا نتعمق في فهم أبرز تلك الأسباب وكيف يمكن مواجهتها.
- ضعف الإقبال على الله عز وجل والإيمان به: عندما يقل ارتباط الإنسان بخالقه، تتضاءل قيمة الامتثال لدعوة الصلاة. يعزز تعميق الإيمان والعلاقة مع الله الحافز للأدعية والخضوع الروحي.
- ارتكاب المعاصي وغياب التقوى: الذنوب والمعاصي تعيق المسلم عن تقديم طاعاته. وفقاً للأحاديث النبوية الشريفة، يمكن أن يؤدي الاستمرار في الخطايا إلى الحرمان حتى من أبسط واجبات العمل الصالح مثل الصلاة.
- الاستخفاف بالأوامر والنواهي الربانية: عدم تقدير ثقل الأحكام الشرعية وعدم إدراك عواقب التحديات لها دور كبير في التأثير السلبي على المواظبة على الصلاة. الجهل بهذا الجانب يمكن أن يدفع الشخص نحو اتخاذ قرارات غير مدروسة تؤثر بالسلب على حياته العملية والدينية.
- جهل المنافع الدينية والدنيوية المرتبطة بالصلاة: غياب الفهم الواضح حول فضائل وآثار الصلاة على الحياة الشخصية والمجتمع بشكل عام يفقد العديد من الأشخاص شعور الجدوى والهدف من هذا الفعل المقدس. وقد يقودهم هذا الجهل أيضاً إلى اعتقاد خاطئ بأن هناك أولويات أخرى ذات أهمية أعلى مما هي عليه بالفعل.
- إهمال تعلم قيمة وفوائد الصلاة في الإسلام: نقص التعليم بشأن مكانة الصلاة وسيلة لتأسيس أساس متين للإيمان القوي والثابت أمام الفتنة والسلبية المجتمعية المتزايدة. لذلك يعد تسليط الضوء على ضرورة الدراسات الدينية وتعزيز الاحترام لفهم النصوص الإسلامية جزء حيوي في مكافحة حالة البعد عن الصلاة لدى الشباب والكبار على حد سواء.
- تشجيع المحفزات الذاتية وممارسات الآخرين الناجحين: لتحقيق الانتظام والاستمرارية في أداء الطاعات بما فيها الصلاة يحتاج الأفراد لاستخدام مجموعة متنوعة من الأدوات المثبتة تاريخياً وذلك كتأكيد روحي مستمر للحفاظ عليها ضمن نطاق أعمالهم اليومية الاعتيادية والتي منها مثلاً التالي:
- الدعاء المستمر طلباً للعون والحكمة من رب العالمين لمساعدة نفسك أثناء تأديتها كما يحلو له عنها .
- تجنب أي انشغال آخر آنذاك فور سماع نداء الآذان واتباع خطوات الوضوء مباشرة بعد ذلك مباشرة وبعد تسميته رسميًا بإسم 'الصلاة'.
- مرافقة المؤمنين الذين يتميزون بالإخلاص والشغف بغرس روح الأخوة الحميمة بين المؤمين مما يساعد بالتالي علي تعزيز فضائل وفرائض دينهم المشتركة وغيرها الكثير مثل ذكرالله وطاعة أوامره بالإضافة لقراءه القرأن الكريم أيضًا لنشر حب التعرفعلی أموره داخل مجتمع كل منهم برفقة المزيد ممن هم مثلهم إيمانا وصفاء وصفو سريرة .
- تحديد موعد محدد لكلصالاة بصرامة باستخدام تطبيق خاص بذلك عبر الهاتف المحمول لإعلام المستخدم بيوم ميلاده وكذلك أيام عيدالفطر والأضحى وغيرهما كي لاتفارقه لحظة واحدة مهما بلغ الأمر .
- دوام ختم مصحف النبي صلى الله علية وسلم يومياً ،والحرص كذلك بحفظ حروف كتاب الرحمة المكتوبة بخطي محمد رسول الإنسانية وخاتم الرسالات السماوية الأخيرة وهناك جانب أخير وهو تطوير المهارات التواصل الاجتماعي بشخصيات معروفه منذ القدم بلقاءاتها وعيش قصص حياة القديسة عالم الدين في زمن الغربة حاليا...كلالأعمال سالفة ذكرت توفر نظرة واضحه لما يجدر القيام بها لمنع الوقوف خارج حدود بيت الرحمة(بيت الله)وأداؤها بسعادة وبلا ملل ولاكلل ولاخذلان!
- الحكم القانوني لطالب ترك واجبه تجاه فريضة حمل اسم الاسلام : جميع المفسرون متخصصون مختصة بالحقيقة مفترض كون أحد قام بتجاهلها تماماً فهو بلا شك مرتكب كبيرة ومن ثم فهو ليس فقط زنديق وانتهى الموضوع هنا وانما ايضا معاند ومتآمر وحاقد ضد نفسه قبل الغرباء ! ولكن ماذا لو كان مجرد شخص متراخي قليلاً ولم يكن متعمد خلاف ارادته البشرية؟ رغم اختلاف آراء الفرق الرئيسية الا انه تم الاتفاق فيما مضى بان هؤلاء الزناة المدعى عليهم مرتهنين مقابل قطع العلاقات الاجتماعية الاجتماعية لهم خاصة حين يحدث طلاق أو وفاة الزوجة .... إلخ