• صاحب المنشور: ماجد القيسي
  
  ملخص النقاش:
  مع انتشار وباء كورونا عالمياً، شهدت العديد من الدول تغييرات اقتصادية هائلة. هذه الحقائق والأرقام تعكس بعض الأثر الكبير لهذه الجائحة على المستوى العالمي:

وفقاً لتقرير البنك الدولي، فقد تسبب الوباء في انخفاض حاد في النمو الاقتصادي العالمي في عام 2020 بأكثر من 4%. هذا الانخفاض يعتبر الأكبر منذ الكساد العظيم في ثلاثينيات القرن الماضي.

العملات والأسواق المالية

في الأسواق المالية، أدى عدم اليقين إلى تقلبات شديدة. مؤشرات الأسهم الرئيسية مثل S&P 500 وDow Jones Industrial Average قد عانت من أكبر خسائرها اليومية منذ الكساد الأعظم. العملات الرقمية أيضاً تأثرت بشكل كبير، حيث شهد البيتكوين وهبوطا تاريخيا بنسبة أكثر من 70% خلال أشهر قليلة.

البطالة وتأثيرها الاجتماعي

وفقًا لمنظمة العمل الدولية، فإن حوالي 8.8٪ من ساعات عمل العالم قد تم فقدانها بسبب الجائحة - وهو ما يعادل حوالي 255 مليون وظيفة بدوام كامل. وهذا يتسبب في زيادة الفقر وتفاقم عدم المساواة الاجتماعية.

التجارة الدولية والإنتاج الصناعي

التدابير المقيدة للنشاط التجاري أثرت بشدة على الإنتاج العالمي. وفقًا للأمم المتحدة، انخفضت تجارة الخدمات العالمية بمعدل سنوي قدره 26% بين يناير ويونيو 2020 مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.

هذه الأرقام توضح مدى التأثير الشديد الذي خلّفه كوفيد-19 على الاقتصاد العالمي، مما يؤكد الحاجة الملحة للتخطيط الاستراتيجي والاستجابة الفعالة لمثل هذه الأزمات مستقبلاً.