- صاحب المنشور: هيثم بن سليمان
ملخص النقاش:
ناقش المشاركون في هذا الحوار الآراء حول نهج جديد تجاه الطلاب خريجي المدارس الثانوية الذين يلتحقون بالجامعات. تم طرح فكرة تبني نظرة مختلفة حيث يتم النظر إلى هؤلاء الطلاب ليس كأعباء أو تحديات، بل كمصدر للإلهام والتغيير الإيجابي. وفقًا لهذا النهج الجديد، فإن ثراء التجارب وتنوع الخلفيات لدى هؤلاء الطلاب يمكن استخدامهما كأرض خصبة للإبتكار والإبداع.
عبد الله الرمادي، أحد المشاركين، شدد على ضرورة استخدام الطموحات والطاقات الكبيرة التي تحملها هذه الفئة العمرية للشباب لرفع مستوى التعليم الجامعي. ويؤكد بأن التركيز يجب أن ينصب على كيفية تصميم بيئات تعليمية مرنة ومبتكرة تتلاءم مع احتياجات كل طالب.
من جانب آخر، قدمت شذى بنت عيشة وجهة نظر متكاملة تشمل الاعتراف بأهمية مساهمة الطلاب، بينما تذكّر أيضاً بأن المسؤولية تقع كذلك على عاتق المعلمين وصناع القرار التعليمي في توفير الدعم اللازم لهذه الطاقات الشابة.
أما رندة الصدّيق فقد اتفقت مع الآراء السابقة مؤكدة على حاجتنا المستمرة لنزع الحواجز التقليدية في التعليم والاستفادة القصوى مما يحمله الطلاب من خبرة حياتية واسعة. كما تؤكد على أهمية العمل الجماعي بين كافة أطراف العملية التعليمية لتحقيق التغييرات المرغوبة.
وفي النهاية، أكّد نوح بن مامون على الدور الحيوي للمعلمين والقائمين على السياسة التعليمية في نقل هذه الرؤية من مجرد أفكار إلى واقع عملي. فهو يدعو الجميع لمشاركة المسؤولية في بناء بيئة تدعم وتمكن الطلبة من الوصول لأعلى درجات الإنجاز الأكاديمي والعلمي.