الدعاء للميت قبل الدفن هو عمل نبيل ومتأصل في الثقافة الإسلامية، مستمد من السنة النبوية الشريفة. فعندما يعرض المؤمن صديقه المتوفي إلى رحلة الآخرة، يكون للدعاء دور حيوي وثمين في طلب الرحمة والمغفرة لله سبحانه وتعالى عليه. وقد أكد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أهمية هذا الفعل الطاهر.

فلقد روي أنه أثناء مرض أبي سلمة بن عبد الأسد، حين كان تحت تأثير الموت، زاره رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم وأغلقت عينيه. ثم رفع يديه قائلاً: "لا تدعوا على أنفسكم إلا خيراً، فإن الملائكة تؤمن على ما تقولون". واستمر رسولنا الكريم داعياً: "اللهم اغفر لأبي سلمة وارفع درجته في المهتدين، واغفر لنا ولأهل الأرض يا رب العالمين". وهذا الحديث يتضح فيه تشجيع النبي للأمة لإقامة مثل هذه الأدعية للفقيد عند وفاته وبخاصةً خلال مرحلة الدفن.

وفي الوقت ذاته، ينصح العلماء بأن يتم تعزيز الحاضرين للموتى في اللحظات الأخيرة باتباع إرشادات معينة للحفاظ على روحانية الجلسة واحترام كرامة الفقيد وحماية سلامتهم النفسية أيضًا. وهي تتضمن التالي:

1. تطمين الشخص المحتضر وتحفيزه بالسلوك المطمئن والصبور أمام المصيبة.
2. التأكد من رؤيته للقِبلة إذا بدأ يشخص بصره نحو الأعلى لكن بدون التسبب بحالة من الرعب والخوف لديه.
3. التربيت بلطف على حلقه بمياه للاسترخاء والتيسير إن لم تكن هناك موانع طبية ضد ذلك.
4. الثناء والدعاء المستمر بالمكان بما يحقق حالة من الروحانية والإيجابية العامة للجماعة الموجودة لدى المنذر بفقدان حياته.
5. تأكيد إيمان المتوفي الراسخ في قلبه وإظهار ثقته الواسعة بطيبة خلق الرب وكرم جزائه ومعاملته الإنسانية البالغة الرحمة تجاه أبنائه المخلصين له.

بعد بلوغ اليقين بانقطاع انفاس الفقيد وإنزلاق شفتاه قليلاً بشكل غير متوقع كما جاء في وصف طب الأعشاب القديمة لهذه الحالة، تبدأ الخطوات التالية مباشرةً وفق التعاليم الدينية المحافظة عليها عبر الزمان والأجيال:

1. بدء الأمر بالإلحاح في دعائه بالأفضل والكثير مما يرغب المرء لو كان مكان صاحب المشكلة الصحية الحرجة سابقاً والذي أصبح الآن ضمن عداد الذين ترجع أرواحهم إليه عز وجل.
2. البدء فور الوصول لتلك المرحلة بسرعة إجراء أعمال تجهيز الجسد للتكفين والاغتسال والاستعداد للسرادق النهائي لراحته داخله تحت سطح الأرض مجازيًا بينما هم مجتمعون خارجها وهم كذلك متعلقون كذلك بوسائل التقارب الاجتماعي بين أفراد المجتمع منذ القدم والجنس البشري عموما لتقديم دعم معنوي ودعم نفسي لجيران المضيف الجديد القادم للعالم الآخر حديثًا نوعًا ما ولكنه أيضا هنا وسط الجميع حاضر ولكن بإطار جديد فهو الان بين أحضان ملك الملوك المغيث لكل مبتلى مهما كان حاله الحالي وعمره وان اختلف الوضع بالنسبة لأصحاب النفوس القديمة المقربة ممن ابتعدوا غربا شرقا شمال جنوبا شمال جنوبا حسب عقيدة المسلمين المعتمدة على سفر روح الإنسان للنبع الروحي الأسمى عقب موتها ابتدائيًا سواء كانت صغيرة كانت كبيرة العمر فهي تشابه غبار الأرض المستهام فقد يؤسف هذا البعض منهم خاصة بعد رؤية أجسامهم الهامدة لذلك فهم يستغفرون ويعظمون حق الإله جل وعلى قدرته فيما منحوه وما أخذوه منهم آن حينها إذ أنها ليست نهاية كل شيء إنما مجرد بداية رحلة أخرى مختلفة تمام الاختلاف عن سابقاتها والتي بدأ يوم ظهور اول شعاع للشمس الأولى مذ ولدوا وفي نفس السياق نقصد السياقات المختلفة المعبرة عنها النص الشرعي السابق ذكرها جميعاً هي ذات اهتمامات مشابهة لما ورد ذكره سالفا رغم اختلاف ترتيب مواضع التنفيذ الخاص بكل منها حسب الظروف الموضوعية المحيطة بهذا الحدث الطبيعي جدا كون الإنسان محدود العمر والفاني نتيجة طبيعية مفصلة آيات القرآن المحكوك والمعجزات العلمية الحديثة رأينا صحته باستمرار محاورات علم الأحياء المثيرة للإعجاب والتي تسمى نظرية التطور ليس فقط متوافق مع تاريخ البشر بل أتاحت نظريات جديدة لفهم عملية الولادة والتقاطعات الجينية داخل عالم الحيوانات والنباتات أيضاً! بالتأكيد! فلابد وأن تجتمع الحقائق الجديدة تلك مع الاعتقاد الجامد المتعلق بالحياة الثانية كأساس مشتركة بين العقليات المختلفة دون انتقاص لشرف احدى هذه المناهج البحث والسؤال مطلوب دائمًا والأجر الوفير سيأتيك حتما عندما تنتهي صلاحيتها وفق شرع مقدس محفوظ محفوظ محفوظ محفوظ محفوظ محفوظة محفوظة محفوظة محفوظة محفوظة محفوظة محفوظة محفوظة محفوظة محفوظة محفوظة محفوظة محفوظة محفوظة محفوظة بواسطة كتاب ملهم منزّل لعالمين مختلفين ولكل عمر مختصر مدته ثابتتان وغير قابلان للتحوير إذ تصنع قوانينه مصحف مضبوط دستوري دولي معتمد بين الامم بلا تغيير قطعا منذ سقوط الملك السفلي لآدم أبو البشر وطرده الى أرض الدنيا موطن الألم والمشقة المفترضة زورا وزورا.!