يمتدّ حوارٌ مثير حول مصير "زلال الذمة" الذي يوصف بـ "شحنة دافئة للقلب" أو "انعكاس لوعينا الأخلاقي". يتساءل البعض، هل هذا الزلال يتلاشى مع مرور الوقت واندثار قيم أخلاقية؟ أم أن هناك أسبابًا أخرى دفعت إلى "التنحي" عنه?

مشاركة مريام التونسي

تؤكد مريام على أن "زلال الذمة" لا يُهمل ويُتَفقد، بل هو شحنة دافئة لِقلب الإنسان. تساءلت عن صياغة "إثم" لمجرد إطلاق الوعي، ودعت إلى البحث عن أسباب "التنحي" عنه بدلًا من تحميله مسؤولية ماضٍ غامض.

مشاركة وفاء اليعقوبي

تعارض وفاء وجهة نظر مريام، مستعرضة الحقيقة أن زلال الذمة يختفي مع مرور الوقت. تعتبره مظهراً للوعي الحقيقي الذي يتلاشى عندما يُغمَق بمظاهر الدنيا والمال.

مشاركة رشيد بن البشير

يرتقي رشيد بوجهة نظر مريام، معتبرا "زلال الذمة" انعكاس لوعينا الأخلاقي. يشدد على أن تجاهله ليس حلاً، بل يجب علينا البحث عن أسباب تراجعه ومعالجتها. يرى أن زوال هذا الزلال يدل على حاجتنا الملحة لإعادة تقييم قيمنا وأولوياتنا.

مشاركة مريام التونسي (مرة أخرى)

تؤكد مريام مبدأ تعدد وجهات النظر، وترى أن وصف "زلال الذمة" بـ "شحنة هشة ومتغيرة" يجعله عرضة للتشويه.