حديث "من بنى مسجدًا يبتغي به وجه الله بنى الله له بيتًا في الجنة" هو أحد الأحاديث النبوية الشريفة التي تشجع على بناء المساجد وتنظيفها. هذا الحديث رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما، وهو من الأحاديث التي تشير إلى فضل بناء المساجد وتنظيفها.
في هذا الحديث، يشير النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن من بنى مسجدًا بقصد التقرب إلى الله تعالى، فإن الله تعالى سيجازيه ببناء بيت له في الجنة. هذا الحديث يبين أهمية بناء المساجد كوسيلة للتقرب إلى الله تعالى، حيث أن المساجد هي بيوت الله في الأرض.
كما أن هذا الحديث يشجع على تنظيف المساجد، حيث أن إخراج القمامة منها يعتبر مهور الحور العين، كما ورد في حديث ضعيف رواه طب والضياء في المختارة عن أبي قرصافة. ومع ذلك، فإن هذا الحديث ضعيف ولم يصححه أو حسنه أحد من أهل العلم.
ومع ذلك، هناك أحاديث أخرى تثبت الترغيب في بناء المساجد وتنظيفها، مثل حديث: "من بنى مسجدا يبتغي به وجه الله بنى الله له في الجنة مثله". هذا الحديث متفق عليه، وفي رواية لمسلم: "... بنى الله له بيتاً في الجنة". كما أن هناك حديث أبي داود: "أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ببناء المساجد في الدور وأن تنظف وتطيب". بالإضافة إلى ذلك، هناك حديث الصحيحين في الجارية التي كانت تقم المسجد.
في الختام، بناء المساجد وتنظيفها هو عمل صالح يحظى بالثواب العظيم عند الله تعالى، كما ورد في الأحاديث النبوية الشريفة.