• صاحب المنشور: وعد الحدادي
  
  ملخص النقاش:
  بدأ النقاش بتأكيد الجميع على الدور الكبير الذي لعبته التكنولوجيا في تغيير طرق التعلم. أحمد أبو الليبة ذكر أن بينما أصبح الطلاب يكتسبون الكثير من المعلومات عبر الإنترنت، لا تزال هناك حاجة لأدوار المعلمين كموجهين وتقييم شخصي. اعتبر الحضور دمج التكنولوجيا في التعليم باعتباره انتقالًا ضروريًا من نقل المعرفة إلى مهارة تمكين التعلم.

شددت مديحة التلمساني على مدى أهمية تحول دور المعلمين ليصبحوا مشرفي العملية التعليمية. وقد اتفق عبد الغفور الحنفي مع هذا الاتجاه ولكنه أشار إلى احتمال فقدان العنصر البشري إذا كانت هناك اعتمادات زائدة على الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي. اقترحت نرجس بن سليمان استخدام التكنولوجيا كنظام دعم للحفاظ على العنصر الإنساني وتعزيز تجربة التعلم.

بكر الصقلي شدد على أهمية علاقة المعلم والطالب الشخصية، مؤكدًا أنها جانب لا يمكن تجاهله حتى مع تقدم التكنولوجيا. ردًا عليه، ذكرت مديحة التلمساني أنه بدلاً من رفض التكنولوجيا، يجب استخدامها بحكمة لتحقيق أفضل النتائج التعليمية.

وافق هيثم الدين الزناتي وبَلْبَلةَ الصَحالي برؤية بكر، مؤكدين على أهمية العلاقات الإنسانية في التعليم. وأوضحا أنه يمكن الجمع بين التكنولوجيا وعناصر التعليم الإنساني لإنشاء نظام تعليمي فعال وممتع.