القلقلة في القرآن الكريم: أنواعها وأحكامها

القلقلة في القرآن الكريم هي إحدى خصائص النطق التي تظهر في بعض الحروف عند النطق بها ساكنة في مخرجها، مما يجعلها تبرز بشكل واضح. هذه الظاهرة لها أهميتها

القلقلة في القرآن الكريم هي إحدى خصائص النطق التي تظهر في بعض الحروف عند النطق بها ساكنة في مخرجها، مما يجعلها تبرز بشكل واضح. هذه الظاهرة لها أهميتها في علم التجويد، حيث تحدد كيفية نطق هذه الحروف بشكل صحيح.

تنقسم القلقلة إلى نوعين رئيسيين:

  1. القلقلة الصغرى: تحدث عندما يكون الحرف المقلقل ساكنًا في وسط الكلمة أو في وسط الجملة، مثل "خَلَقْنا" في سورة البقرة.
  1. القلقلة الكبرى: تحدث عندما يكون الحرف المقلقل ساكنًا آخر الكلمة، مثل "اِخْتِلاقٌ" في سورة الحج. في هذه الحالة، تكون القلقلة أكثر وضوحًا ووضوحًا.

ومن الأمثلة على حروف القلقلة: "قطب جد"، وهي الحروف التي يجب أن تقلقل عند النطق بها ساكنة، مثل "الْفَلَقِ" في سورة الفلق.

كما أن هناك أنواع أخرى من القلقلة، مثل القلقلة الأقوى التي تحدث عند الوقف على حرف مشدد، مثل "وَتَبَّ" في سورة البقرة.

ومن المهم ملاحظة أن الراجح في كيفية النطق بالحرف المقلقل هو أن يكون مائلًا إلى الفتحة، مما يعطي نبرة واضحة ومميزة لهذا الحرف.

في الختام، القلقلة في القرآن الكريم هي ظاهرة صوتية مهمة يجب على القارئ معرفتها لتتمكن من نطق القرآن الكريم بشكل صحيح وفقًا لأحكام التجويد.


الفقيه أبو محمد

17997 Blog bài viết

Bình luận