في ضوء النص القرآني والتاريخ الإسلامي، يُعتبر سيدنا يعقوب، المعروف أيضًا باسم إسرائيل، شخصية بارزة في سلسلة الأنبياء الذين اختارهم الله تعالى لنشر رسالاته. وفقًا للتراث الديني والإسلامي، كان لدى سيدنا يعقوب العديد من الأطفال، لكل منهم دورًا مهمًا في قصة إيمان وتحديات هذا النبي العظيم.
بدأ رحلته الزوجية بالنكاح الشرعي مع أختين هما ليا وراحيل. بينما هناك اختلاف حول الجمع بينهما بشكل مباشر حسب بعض الآراء التاريخية، فإن الغالب هو أنهما عاشتا معه جنبًا إلى جنب كزوجتين شرعيتين. وقد resulted من هذه الزيجات مجموعة متنوعة ومتنوعة من الأبناء والأحفاد التي تعكس ثروة الحياة الشخصية والنبوية لسيدنا يعقوب.
من ليا جاءت الولادات الأولى لعبد القادر روبين وشمعون ولاوي ويهوذا وزبلون ودينا وإسحاق. ومن جهة أخرى، كانت حليفة ليا بلهى مصدر ولادة دان ونيفتالي. أما خدمته الأخرى زلفة، فتُنسب إليها ولادتَي جاد وآشور. بالإضافة لذلك، رزقت راحيل بإسماعيل يوسف وبنيامين— هذان الأخيران عرفاه بأنهما أكثر جمالاً وحسنًا بين جميع أخوته كما وصفهما الكتاب المقدس والعهد القديم.
هذه الرحلة المتعرجة عبر الزواج والأطفال تجسد جانباً مهماً من حياة سيدنا يعقوب الإنسانية والصعبة. ومع ذلك، فهو معروف بصبره وثباته أمام الشدائد والمصائب المختلفة التي واجهها. عندما فقده أحد أهم أبنائه وهو يوسف الذي تم أكله على يد ذئاب البرية بناءً على تقرير خاطئ قدمه أشقاؤه الآخرون إليه، ظل ثابتاً ومستجيراً بالصبر والدعاء حتى حلول الفرج المنتظر. كذلك تحمل بلا شك وفاة ابنه الثاني إسحق وكربته النفسية الناجمة عنها والتي أدت لفقدانه مؤقتا لبصره نتيجة الضغط النفسي الكبير عليها وعلى سمعه.
وفي نهاية المطاف، قبل وفاته، ترك الوصايا القيمة للأبناء بما فيها الدعوة للتمسك بالإيمان الحق متمثلاً بمِلَل أبيهم إبراهيم الخليل عليهم جميع السلام والاستقامةعلى طريق توحيد رب العالمين واحترام آرائه ورعايتها أثناء بحث الشخص عن تحقيق هدفه الروحي والحياتي المثلى تحت نظر رعايته الإلهية الخاصة بهم والذي يعد علامة مميزة لحسن ظنه بهم واستمراره بتقديم المساعدات لهم سواء داخل الدنيا او خارجها ايضا .