فرض الله سبحانه وتعالى على كل مسلم ومؤمنة خمس صلوات في اليوم والليل، وهي عماد الدين ومنارة الحياة الروحية. واحدة من هذه الفرائض هي صلاة الفجر، والتي تعد جزءًا أساسيًا من شريعة الإسلام، تعتبر أحد أركان الديانة الإسلامية بعد الشهادتين. لقد تم فرضيها في ليلة الإسراء والمعراج قبل الهجرة النبوية بيوم واحد، مما يؤكد أهميتها البالغة لدى رب العالمين. واجب على جميع المسلمين، بغض النظر عن حالتِهم الصحية أو الاجتماعية أو الأمنية، تقديم هذه الشعائر الدينية.
ترك صلاة الفجر متعمدًا مع معرفة الوقت هو أمر محرم شرعا ويستوجب تغليظ العقوبات حسب الآيات القرآنية والأحاديث النبوية. كما يشير علماء الدين بأن تكرار مثل هذا العمل يمكن أن يصل إلى حد الكفر والعياذ بالله. لذلك فإن الحفاظ عليها يعتبر علامة على إيمان المرء وتمسكه بتعاليم دينه. بالإضافة إلى ذلك فإن الصلاة هي أول عمل يحاسب عليه الإنسان يوم القيامة، وهذا يدلل مجددًا على مكانتها الخاصة لدى الخالق عز وجل وعظم ثوابها.
في المقابل هناك العديد من الثمار والفوائد للحفاظ على أداء صلاة الفجر:
- تحت مظلة حماية الرحمن: عندما يصلي المرء الفجر فهو بذلك يتخذ مكانا آمنا وحازما وسط رحمة وخيم الله الواسع.
- طريق الجنّة وباب الجنة: ثبت بالنصوص الشرعية أن أداء صلاة الفجر يعد بوابة لدخول فرد للحياة الأخروية وخلاصه من نار جهنم الأبدية.
- حياة سعيدة وصحة جسدية ونفسية راقية: الأفراد الذين يساهمون باستمرار بصلاة الفجر غالبًا ما يتمتعون بحالة مزاج جيدة أكثر وإنتاجية أعلى فضلاً عن سلام داخلي وراحة نفسية.
- شهادات الملائكة: أثناء أدائه للعبادة، يشهد ملائكة الرحمة والصلاة عبادات المؤمن الطائع وقد يكون لهم دور كبير في رفع الدرجات والمكانة بين صفوف الموحدين الآخرين.
- مضاعفة الأجور وثواب أعمال الليل: شخص يبقى محافظًا على الصلاة بشكل عام ولكنه أيضًا مصمم على حضور صلاة الفجر سيجمع اجرة طيلة الليالي بأكملها خلال مجرد جلسة قصيرة واحده فقط أمام الرب الأعلى.
- نورا ساطع فى ظل الظلام: تلك اللحظة الأخيرة من ساعات الليل حين تنطلق أصوات المؤذن لتذكر الجميع بالأوقات المقدسة تساهم بإعطاء شعورا بالتفاؤل والإيجابي تجاه المستقبل للأجيال القادمة بالإضافة لإشعاع نور جديد داخل النفس البشرية ذاتها لتحقيق العدالة والسعادة الشخصية والعالمية أيضا .
بالنسبة لمساعدة الأشخاص بالحصول على الطاقة اللازمة لاستقبال يوم جديد بمزيد من الانشغال بروابط دينهم ، هنالك عدة خطوات عملية تستطيع التحسين بها فرص نجاح تحقيق هدف مواصلة عباده الفجر :
- تنظيم جدول نوم مبكر يساعد كثيرا بالإعداد النفسي والجدي للعقل والتخلص التدريجي للنوم الزائد عن الحد الطبيعى ويمكن بدوره زيادة القدرة على التركيز والاستيعاب والاستمتاع بنظام غذائي مناسب ايضا بما فيها المشتقات الحيوانية والنباتيه وكذلك المشروب الصحيح لموسم الحر وغيره مما يفيد بجذب الانتباه نحو فهم اكبر لساعات اقامة التعويذة الأولى عبر استخدام تقنيات مشابه لما يعرف بثورة "التقنية". ومع ان الموضوع الرئيسي هنا غير متعلق مباشرة باختراقات تكنولوجيه حديثه ولكن ذكرت مثال توضيحياً فقط لفائدة ترتيب جدوله زمان المناسب للاستفادة القصوى قدر اهلقه ممكن الوصول لها .
- الأعمال الخيريه والكفارات المجتمعيه تعطي احساس بالسعادة الداخليه وتجعلك تشعر برغبه دائم للسعي لتحقيق المزيد من المكاسب روحه ودنياه .بتاتا تجنب ارتكاب المعاصي لانها سبب رئيس للتبلد والشرود عن الطريق الحق بينما التقرب لقربان الالهيين لن ينساها أبدا وانسان صادق القلب سينعم براحة البال وصفاء الضميــر وشحن جسم وروح مليئة بالقوة والقدرة والدافع لفعل الأمثل دائما .
- أخيرا وليس اخرا اتباع الاذعار خاصه قبيل مرحله الراحة مؤثره تأثيرا عظيما علي زياده نسبة اليقظه وعدم الملل اثناء الفترة التالية لبداية نهاريـك الجديدة كذلك التأثر التأثير السريع بالمواعيد الخاصه لكل فعاليتك اليوميه الأخرى المرتقبة لاحقا بدون حاجة لاعتماد طرق اصطناعيه اضافيه قد تخالف طبيعه التربية الاسلاميه البدائية نقيا وسليمه بلا تأثير خارج عنها خارج الاطار العام للدولة المدنية الحديثة ككل .