أحكام اللقطة في الفقه الإسلامي

في الفقه الإسلامي، تعتبر "اللقطة" مصطلح يشير إلى الممتلكات الضائعة التي يفقد صاحبها الأصلاني معرفتها. هذه الأحكام جاءت حرصًا من الشريعة الإسلامية على

في الفقه الإسلامي، تعتبر "اللقطة" مصطلح يشير إلى الممتلكات الضائعة التي يفقد صاحبها الأصلاني معرفتها. هذه الأحكام جاءت حرصًا من الشريعة الإسلامية على حفظ الحقوق وحماية الملكية الخاصة للأفراد. فاللقطة بمفهومها الشرعي هي كل ما ترك مكانه أو وقع خارج حيازة صاحبه بدون علم منه.

تختلف أحكام اللقطة حسب طبيعتها والقيمة السوقية لها بالإضافة إلى مكان اكتشافها. إليك تفصيل لهذه المسائل:

اللقطة ذات الثمن الكبير

عند وجود قطعة مهملة ذات ثمن كبير، يجب على الشخص الذي وجدها إشهارها عبر طرق مختلفة لمدة عام واحد. هذا الإشهار ينقسم إلى عدة مراحل: مجالس عامة صباحاً ومساءً، وبعدها مرة واحدة كل يوم، ومن ثم مرة لكل أسبوع أخيرًا مرة شهريًا. الغاية الرئيسية هنا هي منح فرصة لصاحب الشيء المتروك لاستعادة ممتلكاته. يتم تنبيه الناس بدلا من تسمية المفقود تحديدًا وعدم ذكر التفاصيل الدقيقة له. وبحسب آراء علماء الدين المعاصرين، يمكن الاعتماد أيضًا على الوسائل الإعلامية الحديثة لإعلام الجمهور بذلك بشكل مناسب ومتكرر.

إذا لم يعثر أحد على المالك خلال سنة كاملة، يكون هناك خياران أمام المستلم:

  1. الاستحواذ والاستخدام: حين يصبح القطام ملكًا للسالب بشرط تعويض الولي عند عرضه لاحقًا. وهذه مسؤوليته حتى لو تأذّى بسبب أمر خارق للطبيعة مثل الزلازل وغيرها مما هو خارج نطاق سيطرته البشرية.
  2. الاحتفاظ بالأمانة: حيث تبقى تحت تصرفه حتى ظهور الوكيل القانوني دون تحمل أي عقوبات مادامت لم تحدث أخطاء جسمانية بحفظها واستعمال غير مشروع فيها.

اللقطات الصغيرة والتفاهتها

أما بالنسبة لأشياء لاتقدر بثمن ولا تشكل دعوة للاستيلاء عليها -غالباً ماتكون أشياء بسيطة- فتترك الخيار لكامل لرجل الملحق بشأن استخدام تلك الأشياء فور العثور عليها وقد يصل الأمر لحالة البيع والشراء عقب مرور فترة زمنية معينة وفق تقديره الخاص دون مخاطرة قانونية.

وبالتالي فعند غياب مشاريع لجذب الانتباه نحو تلك الأغراض المحضة فهي قابلة للتملك والمعاملة التجارية دون حاجة للإعلان مطولًا عنها كما يحدث مقابل أغلى القطع والموجودات الأكثر جاذبية للقيمة الاقتصادية والأهداف الشخصية المرتبطة بطموحات المجتمع البشري المختلفة المتاحة للحصول عليها بكافة الطرق المشروعة بما يوافق شرائع الحكم الربانية المقدسة المنظمة للعلاقات الإنسانية داخليا وخارجياً احترامًا لقواعد العدالة العامة وضوابط الأخلاق الحميدة والنظام العام داخل تجمعات الأفراد داخل الدولة الواحدة وبين الدول الأخرى كذلك وفق قاعدة التواصل الدولي واحترام حرمة حقوق الآخرين وما يسمح به الوسط الاجتماعي المحيط بهم جميعا باستقرار وانسيابية العلاقات الاجتماعية المثالية المقترحة ضمن توصيات العلماء المؤيدات لبقاء الانسان مفعم بالحياة الطبيعية العملي والجوانب الروحية الجمالية الآمنة آمالا وطاقات مستقبلية مليئه بالأماني المبنية علي أساس صحيح متزن عميق الجذور والإستناد الي نظريات اجتماعية راقية قدمتها دررا ساميه نقلتها لنا رسالات رب العالمين إلي عباده المؤمنين بكل دقة حرفيتها لما تشتمل عليه حقائق واضحه مبتكرة تساهم بإحداث تغيير ايجابي فعال نحو اصلاح مجتمع يستحق العيش الكريم المصطنع حديثًا باستخدام علوم ديننا الحنيف كمصدر رئيسي لدفع عجلة النهوض بالسلوك الإنساني نحو بر الامثل المنشود...


الفقيه أبو محمد

17997 مدونة المشاركات

التعليقات