ولد الدكتور سلمان بن فهد بن عبدالله العودة في 24 يناير 1956م (أو ما يوافق جمادى الأولى 1376 هـ)، في قرية البصر الواقعة شمال القصيم بالمملكة العربية السعودية. وهو داعية إسلامي بارز وعالم فقه متخصص في الشريعة الإسلامية، اكتسب شهرة واسعة ليس فقط داخل المملكة ولكن أيضًا على مستوى العالم الإسلامي بفضل دوره الكبير كمفكر ديني وإعلامي مؤثر.

تلقى تعليمه الجامعي بجامعة القصيم وحصل منها على بكالوريوس الشريعة ثم انتقل لدراسة الدراسات العليا بكلية أصول الدين بالحرم النبوي حيث نال شهادة الماجستير بتخصص الحديث وفروعه. واستمر عطاؤه التعليمي حتى حصل على درجة الدكتوراة ضمن برنامج دراساته المتعمقة حول "بلوغ المرام"، مما عزز مكانه بين علماء العصر المعاصرين الذين يساهمون بإثراء الحركة الثقافية والفكرية للدين الإسلامي عبر نتاج أدائهم الكتابي والبرامجي والإعلامي البارز.

لطالما تميز إنتاج الدكتور العودة الأدبي بغزارة الموضوع وتعدد المجالات الاجتماعية والنفسية والدينية، فقد ألَّف أكثر من خمسين كتابًا تناولت مجموعة متنوعة من المواضيع مثل الأخلاق والقضايا الشبابية وتفسير القرآن الكريم وغيرها الكثير. ومن أشهر تلك الأعمال: "طفولة القلب"، "هموم فتاة ملتزمة"، "أسئلة العنف"، بالإضافة إلى سلسلة كتب حملت عناوين متفردة لكل منها مآلات مختلفة تناسب اهتماماتها الخاصة والتي تعد ضمن الأكثر رواجًا للقراءة الآن.

وبالنسبة لمشاركاته الإعلامية والتلفزيونية، فإن له باع طويل فيه إذ استضافته عدة قنوات فضائية لتقديم برامج ذات محتوى اجتماعي وديني رائج للمشاهد العربي العام خاصةً، ولعل أول هذه البرامج كان "الحياة كلمة" والذي حظِي بتفاعل كبير لدى الجمهور نظرًا لفكرته الجاذبة آنذاك وما تتضمنه فقرات حلقتيه من ورش عمل وجلسات نقاش مفتوحة حول مواضيع دنيوية سياسية واقتصادية وثقافية بشكل مستفيض غير تقليدي! وقد تبع ذلك ثانى برنامجه الشهير "حجر الزوايا". كما أنه مؤسس قناة الهدى الناطقة باسم الدعوة الإسلامية نفسها تحت مظلتها الإلكترونية الخاصة بها وكذلك صفحات رسميته الرسمالية المنتشرة حالياًعلى أغلب شبكات التواصل الاجتماعي كافة بما فيها تويتر وإنستجرام وفيسبوك ويوتيوب وسناب شات أيضاَ ...الخ.

وفي جانب آخر من حياة الفقيه الكبير جديرٌ بالتذكر مشواره السياسي والحكومي الذي بدأ بمشاركة فعالة ضمن لجنة إدارة شؤون الحرم المكي الشريف وما بعدها عضويتها فيما يعرف بلجنة الفتوى المصرية؛ ليصبح بذلك أحد أفراد الهيئة الدولية للعلماء المسلم الموحد الآفاق مؤسسين لاتحاد علماء المسلمين العالمية هذا بالإضافة لإنتماءه لعضوية هيئة أخرى لا تقل شهرتها عالميًا لنفس الغرض تُسمى مجمع البحوث الاسلايمة بالقاهره مصرياْ وليس أقل منه احتراماً وهيبةٍ عند عامة القاصدين طلب الحقائق الشرعية ممن هم أهل الاختصاص الشرعي بحكم أكبر علماء الأمة الاسلامية اليوم وبغيرها كذلك خارج حدود الوطن الأم واستناداً لما سبق ذِكره سابقاً بالإشارة إلي ذكر بعض الانجازات الشخصية للغاية المفيدة للتاريخ والتنظيمات الاعتبارية المُقامة ترجمة للعمل عن طريق وضع أسس دستورية قائمة مقام تراث عميق التجذر تاريخياً وحديثاً معاً متزامنين تسويقيًا حديثًا بكل تأكيد!. وعلى الرغم من تعرض سيرته للحوادث السياسية المؤلمة التي أثرت بلا شك بسيرته الذاتيه العامة إلا أنها -والحمد لله- ذهبت أدراج الرياح وزالت آثارها تمام التامان ونعود مرة أخيره لسرد قصة نجابة رجل اخترت لكم هنا سرد جزء صغير منها وكافٍ لمن يريد التعرف عليها معرفة مباشرة وصحيحة بدون تشويه ولا تحريف لأحداث حدثت بالفعل لكن ليست مطلوب عرض تفاصيل لها بالنظر لحجم المكاسب المستقبلية المرتقبة إن شابه الله تعالى على يديكم يا دعاة الحق واضواء الظلام المحيط بنا بسبب ظروف عصيب تمر البلاد نتيجة التصرفات الرعناء للأعداء الداخلين والخارجين دولياً بعد انقضاء فترات طويلة جدًا من التاريخ المقنع بخدع الدعاية المغلوطة المغلفة بالأكاذيب المدبرة قبلاً لذلك القرارالسياسي المشؤوم لصاحب الامر الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود رحمةالله عليه لبسه يومئذ لباس الدولة العمومي الخاص بالسجن المركزي بجدة شرقي منطقة مكة المكرمة أثناء التحقيق معه وذلك لمدة ثلاث سنوات كاملة قبل اصدار الحكم النهائي ضد وجود اي خطورة محتملة للنشر فيه عقب صدور الأمر ملكياً ملكانياً بتاريخ ١٢\٤\٢٠٠٤ ميلادية وتمثل حكم نهائي دائم نهائية مخاصمة بطلان صحة الادعاءات المقدمة وقت ذاك وفق تحقيق قضائي شامل شامل بدء منذ بداية اعتقاله وانتهاءً بانفاذ حكم القاضي بشمول نطاق محصور قدرة محدود جدا باستخدام العقوبات الجزئية كمرحلة أولويات ضمان عدم تكرار مشابه لهذه الوقائع الاستثنائية مرة أخرى بل وأكثر تطورا تطورات ستكون مصدر خوف شدائد تهددت الأمن والاستقرار المجتمع السعودي بصورة مباشرة بواسطة نفس الشخص التالي نفسه الرجل المثقف المثقف الثائر دائما مادامت هناك مجال تسمح به قوانين البلد ولم يتم اتخاذ الاحتراز اللازم حينئذ..ثم يأتي دور الفصل الثاني الفصل الثاني: مرحلة جديدة مليئه بالعزائم الرافضة رغم رفض قرار السابق