ملخص النقاش:
بدأ النقاش حول موضوع "هل يمكن أن يكون هناك تواطؤ بين الحكومات والمؤسسات التعليمية لتوجيه الفكر العام؟"، أثار جدلاً حاداً بين المشاركين.
سليمان بن خليل رأى أنه "من الممكن نظريًا تواطؤ حكومات مع مؤسسات تعليمية لتهيئة الرأي العام" حيث تسعى الحكومات لتحقيق أغراضها السياسية من خلال التأثير على المناهج الدراسية، لكن يجب "مراقبة هذه العمليات للتأكد من أنها لا تتعدى حدود الحرية الأكاديمية والفكر المستقل."
ردود متنوعة
غفران بن بركة عارض رأي سليمان بن خليل, واعتبر أن "إذا وجدت هناك مؤسسات تعليمية تتلقى تمويلًا كبيرًا من الحكومة، فلا يمكنها إلا أن تخدم مصالح الحكومة بدلًا من الفكر الحر."
مهيب الكتاني قدم وجهة نظر مختلفة، حيث أكد أن "المسألة تتعلق بالسلطة ووسائل السيطرة عليها" ،مُشيرًا إلى دور المؤسسات التعليمية كبؤر للبناء الاجتماعي والفكري. طالب بدورهم بتحقيق "إزالة النفوذ الحكومي عن المؤسسات التعليمية".
لبيد الشريف اتفق مع مهيب الكتاني وشدد على أهمية "حرية الفكر والاستقلال المعرفي" كأولويات قصوى، داعيًا إلى "رقابة مجتمعية وإعادة النظر في هيكل التمويل" للقطاع التعليمي.
بدرية الوادنوني أكدت أن "الحقيقة المؤلمة هي أن العديد من الحكومات تستخدم المؤسسات التعليمية كأداة سياسية"، داعية إلى "الشفافية وقوة الرقابة" على المنظومة التعليمية.
ختام النقاش
شاركت عالية الصديقي بالنقاش مؤكدة على ضرورة "رفع أصواتنا ضد هذا الاستخدام المشبوه للقوة التدريسية".
اتضح من خلال هذه المحادثات أن هناك قلق عام بشأن استخدام المؤسسات التعليمية لتأطير الرأي العام، مع التأكيد على الحاجة إلى ضمان حرية الفكر والاستقلال المعرفي للطلاب.