التجويد هو علم يعرف به إخراج كل حرف من مخرجه، متصفا بصفاته، وهو فرض عين على كل مكلف. في هذا المقال، سنستعرض بعض الأسئلة الشائعة حول أحكام التجويد، مستندين إلى النصوص الشرعية والآراء العلمية.
أحكام الاستعاذة والبسملة:
السؤال: ما حكم كتابة جزءٍ من الآيةٍ، أو كلمةٍ منها، والغرض من ذلك حل واجب التجويد، فمثلاً: في قوله تعالى: "مِنْ أهْلِ" فأكتب الحكم، أو كتابتها لتصحيح التلاوة فيما بعد، مثلا في قوله تعالى: "أَبْوَابًا" فأكتب أنني أخطأت في النطق... لأصححه؟
الجواب: لا حرج في هذا، فقد دأب المؤلفون في التجويد، والقراءات على الاقتصار على كلمةٍ، أو كلمتين في التمثيل للقواعد. كما قال الشاطبي في حرز الأماني، ووجه التهاني، في القراءات السبع: "فإن ينفصل فالقصر بادره طالباً بخلفهما يرويك دراً، ومخضلاً كجيء، وعن سوء، وشاء اتصاله ومفصوله في أمها، أمره، إلى وما بعد همزٍ ثابتٍ، أو مغيرٍ فقصر، وقد يروى لورشٍ مطولاً ووسطه قومٌ كآمن، هؤلا ء آلهةً، آتى، للإيمان مثلاً".
مراتب الترتيل:
السؤال: ما هي مراتب الترتيل؟
الجواب: الترتيل له ثلاث مراتب: الأولى: ترتيل الحروف، وهي معرفة مخارج الحروف وصفاتها. الثانية: ترتيل الكلمات، وهي معرفة أحكام الوصل والفصل والمدود. الثالثة: ترتيل الآيات والسور، وهي معرفة أحكام الوقف والابتداء.
ركنا الترتيل:
السؤال: ما هي ركنا الترتيل؟
الجواب: ركنا الترتيل هما: التجويد والترتيل. التجويد هو إعطاء كل حرف حقه ومستحقه، والترتيل هو تجويد الحروف ومعرفة الوقوف.
مخارج الحروف:
السؤال: ما هي مخارج الحروف؟
الجواب: مخارج الحروف هي الأماكن التي تخرج منها الأصوات عند النطق بالحروف. هناك مخارج عامة وخاصة. المخارج العامة هي: الشفتان، واللثة العليا، واللسان، والأسنان الأمامية، والأسنان الخلفية، والحلق. أما المخارج الخاصة فهي: الهمزة، والمدود الثلاثية، والمدود القمرية.
صفات الحروف:
السؤال: ما هي صفات الحروف؟
الجواب: صفات الحروف هي الصفات اللازمة للحرف والتي لا تنفك عنه، مثل الجهر والشدة والاستعلاء. وهناك أيضًا صفات عارضة ناشئة عن الصفات اللازمة مثل التفخيم والترقيق.
مباحث التجويد:
السؤال: ما هي مباحث التجويد؟
الجواب: مباحث التجويد تشمل: