معنى الإجارة في الفقه الإسلامي: تعريفها وأركانها وشروطها

الإجارة في الفقه الإسلامي هي عقد على منفعة مباحة معلومة تؤخذ شيئاً فشيئاً، مدة معلومة، من عين معلومة أو موصوفة في الذمة. أو على عمل معلوم بعوض معلوم.

الإجارة في الفقه الإسلامي هي عقد على منفعة مباحة معلومة تؤخذ شيئاً فشيئاً، مدة معلومة، من عين معلومة أو موصوفة في الذمة. أو على عمل معلوم بعوض معلوم. وهي عقد مشروع في الشريعة الإسلامية، حيث وردت الأدلة على مشروعيتها في القرآن الكريم والسنة النبوية.

تعريف الإجارة في اللغة هو مشتقة من الأجر، وهو العوض، ومنه تسمية الثواب أجراً. وشرعاً، الإجارة هي عقد على منفعة مباحة معلومة تؤخذ شيئاً فشيئاً، مدة معلومة، من عين معلومة أو موصوفة في الذمة. أو على عمل معلوم بعوض معلوم.

أدلة مشروعية الإجارة كثيرة، منها قوله تعالى: "فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ" [الطلاق: 6]، وقوله جل شأنه: "قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ" [القصص: 26]. وقد ثبت أن النبي ﷺ وأبا بكر استأجرا رجلاً من بني الديل هادياً خريتاً.

شروط الإجارة تشمل أن تكون المنفعة معلومة، وأن تكون الأجرة معلومة، وأن يكون العاقدان جائزين للتصرف، عاقلين، بالغين، أحراراً، رشيدين. كما يجب أن تكون المنفعة مباحة، وأن تكون المدة معلومة.

فيما يتعلق بأركان الإجارة، فهي تشمل الصيغة، والأجرة، والمنفعة، والعاقدين. الصيغة هي عبارة عن إيجاب وقبول، ويمكن أن تكون صريحة أو كناية. الأجرة هي العوض في عقد الإجارة، والمنفعة هي الشيء الذي يتم تأجيره. العاقدان هما المؤجر والمستأجر.

في الختام، الإجارة عقد مشروع في الشريعة الإسلامية، وله شروط وأركان محددة يجب مراعاتها لكي يكون العقد صحيحاً.


الفقيه أبو محمد

17997 Blog indlæg

Kommentarer