• صاحب المنشور: المنصور المهنا
  
  ملخص النقاش:
  إليك تلخيص للحوار:

تناول الحوار دوافع مخاوف بعض المدارس من تأثير التكنولوجيا الضار المحتمل على العملية التعليمية. يرى أحد الأعضاء، عبد الله، أن التكنولوجيا رغم فوائدها العديدة، إلا أنها تهدّد جوهر العملية التعليمية عندما تُستبعَد الإنسانية والدور الحيوي للمدرس therein. ويؤكد الآخرون على ضرورة تحقيق توازِن بين الاستخدام المكثّف لهذه الآلات الذكية واستحضار عناصر الإنسان المُتميزة كالاحتضان النفسي والاجتماعي الذي يعد أساسياً لحياة نفسية صحية ومكتملة لدى الأميين مستقبلاً. وينهي الحديث علي بتأكيده لأهمية الابتكار والخلق لمنظومة متكاملة تجمع بين الامتيازات التي توفرها التقنية واحترام الحقوق الإنسانية المرتبطة بالقسم التعليمي.

النقطة المركزية:

يُجمع الجميع تقريبًا على أهميّة وجود مُلاكِنةٍ مدروسة ومتمرَّسة للاستراتيجيات المعتمدة أثناء التدريس وذلك بهدف مواصلة تكريم المقومات الداخلية للفرد وعلاقاته الإنسانية خلال فترة الصبا وحفظ حقوق النهضة الثقافية العامة أيضًا. فلا يكفي إدراك قدرة تلك المدخلات الجديدة كمصدر معرفي مفيد للغاية وحسب بل يستوجب الأمر أيضا تبني نهجا شاملاً يعمل على ترسيخ المفاهيم المعرفية جنباً إلى جنب مع بناء شخصية الطفل ورعاية تجربته اليومية المحلية الجامحة بكل خصوصيتها وتميزها الخاصتين بها والتي تعد جزء أصيل مما يحمله عقله الباطني لاحقا مدى الحياة. ومن أجل ضمان فعاليّة أفضل لمجتمع مدرسي عصري نوعي، فلابد آنذاك من التحلي بحس شديد الحرص واتخاذ إجراءات تنظيمية مدروسة بعناية تسمح باستثمار مكتنز للدوابر المختلفة بما فيها القديم منها والجديد حتى يتم عبر هكذا زواج مثمر خلق بيئات ترعى الجانبين المادي والروحي للنفس الواحدة ملتقى بين أَضداد القضايا المطروحة حالياً. وفي النهاية تكون المساعي العلميه الموفرة بواسطة وسائل حداثتها مكافأة ثمرة بعد المثابره والإجتهاد قائمة بذاتها تمثل انعاكسا مباشرا لما سبق ذكره أعلاه وهو الموازنة الناجحه المؤديه الى مستوى اعلى وأفضل تستطيع به تستوعب تصارع الأفراد المختلفين والأزمان تغييراتها المتلاحقه تحت مظلة واحدة وهي منظومتنا الأكاديميه ذاتها.