- صاحب المنشور: فخر الدين اللمتوني
ملخص النقاش:
\u2022 نقاش متعدد الزوايا: يدور هذا الحوار حول تأثير الذكاء الاصطناعي على مستقبل التعليم، حيث يسأل "فخر الدين اللمتوني" عما إذا كانت تقنية الذكاء الاصطناعي وستتمكن من حل محل المعلمين في المستقبل. ينقسم المشاركون في النقاش إلى مجموعتين رئيسيتين بناءً على آرائهم.
- مجموعة تؤكد على أهمية العنصر الإنساني: يؤكد "قاسمى أحمد" على أن العلاقات العاطفية والمشاركة الشخصية التي يتميز بها المعلمون البشر لا يمكن للذكاء الاصطناعي توفيرها بشكل فعّال. فهو يشدد على أن المشاعر والحالات النفسية - والتي تتخطى مجرد نقل المعلومات والمعرفة - تمثل عنصراً أساسياً في عملية التعلم.
- مجموعة ترى فرصاً كبيرة للذكاء الاصطناعي: يردّ "خيري البركاني"، موضحاً كيف أثبت الذكاء الاصطناعي قدرة ملحوظة في التقليد والسلوكيات البشرية مثل الإنصات والتعاطف والإرشاد باستخدام نماذج لغوية مدربة بشكل مكثف مثل برنامج GPT-4 الخاص بنا هنا! كما يوضح أنه بينما لا يستطيع الذكاء الاصطناعي الشعور بالعواطف بصورة مباشرة، إلّا انه بإمكانه خلق بيئات داعمة وعاطفية تلبي الاحتياجات المختلفة لكل طالب.
ثم تساهم "آسيل التلمساني" بسؤال مشترك: هل سيكون الجمهور مقبولاً لهذه الأدوات الجديدة واستخداماتها داخل الصف الدراسي? قد يشعر البعض بالإزعاج عند استخدام الروبوتات مكان المعلّم التقليدي وقد يرونه انتقاصا لحقيقتها وأهميتها ضمن النظام الأكاديمي الحالي. تضيف "عزيزة المجدود": إن التفاعلات الاجتماعية والأبعاد الانسانية أيضا جزء لا يتجزأ من سير العمليات التربوية وينبغي مراعاتهما خلال مراحل تصميم وبناء نظام تعليم رقمي شامل ومتكامل.
إن الخلاصة النهائية تبدو واضحة بأن النقاش لم يصل لرأي موحد بل اتجه نحو طرح أكثر عمقا حول كيفية تعايش الإنسان مع تلك الثروة المعرفية الجديدة وكيف نحافظ على أفضل ما فيه وعلى خصائص التعليم القديمة وفي ذات الوقت نسعى لاستغلال الطاقة الواعدة للدراسات المستمرة بشأن الذكاء الصناعي وآثارها الوظيفية محتملة التأثير بشكل مباشر وغير مباشرعلى مختلف القطاعات الاقتصادية العالمية .