سورة البينة هي واحدة من سور القرآن الكريم التي تتحدث بصراحة واضحة عن العقيدة الإسلامية والأمر بالإيمان. وقد سميت بالسورة "البينة" بسبب ذكر كلمة "البينة" في بداية الآية الأولى منها والتي تعني الحجة الواضحة والدليل القاطع.

هذه السورة تشرح لنا عدداً من الأمور الهامة:

1. موقف أهل الكتاب والمشركين: تقول الآية الأولى إنّ هؤلاء الأشخاص لن يقبلوا الإسلام حتى يأتيهم دليل واضح ومبين، وهذا الدليل هو رسول الله صلى الله عليه وسلم.

1. الدين الصحيح: تؤكد الآية الثانية والثالثة أنّ هدف كل دين سماوي واحد فقط وهو توحيد عبادة الله عز وجل. كما تُظهر أهمية أداء الصلاة ودفع الزكاة كجزء أساسي من هذا الدين.

1. اختلاف أهل الكتاب: رغم وجود الأدلة والبراهين الدينية لدى اليهود والنصارى، إلا أنهم انقسموا فيما بينهم عندما وصلتهم دعوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وذلك يعود إلى عجزهم عن قبول أنه ليس من جنسهم بل عربي الجنس.

1. الثواب والعقاب: يحذرنا القرآن من اتباع طريق الضلال وكفر نعم الله، موضحاً مصير المكذبين بالنار الخلدية والشقاء الأبدي مقابل نعيم الجنان لمن صدق واستقام.

1. رضا الله لعباده المؤمنين: يتميز المسلمون حقاً بأنهم الأكثر إيماناً وطاعة لله سبحانه وتعالى، وهم سيستمتعون برضا الرب والجنة التي وعد بها المحسنين المؤمنين.

أتمنى لك رحلة تعليم ممتعة مع كتاب رب العالمين!