تدور هذه المحادثة حول مفهوم "الضغوط التي تشري للأفكار" من خلال شركات تقنيات الكبرى. يُطرح فيها سؤال: هل نتمكن حقاً من اختيار ما نراه أو نقرأه في ظل خوارزميات تحدد ما يتبادر إلى أذهاننا؟ يعرب المشاركون في هذه المحادثة عن مخاوفهم من أن الضغوط التي تشري للأفكار قد تكرر "محتوى" التي نراه. يقترح بعض المشاركين، مثل رضوى السهيلي وسناء بناني و ابتهاج الهواري أن خوارزميات شركات كبيرة تؤثر على الأفكار التي نمتلكها بحيث ننزع إلى قبول ما يقدونه من "محتوى" وبهذا نشعر بأننا لا نختار حقًّا. يرى المشاركون أنه في عصر الشبكة والبيانات ، من الصعب تجاوز "الضغوط التي تشري للأفكار" التي يقيمها شركات تقنيات كبرى.
عبدالناصر البصري
16577 مدونة المشاركات