• صاحب المنشور: نبيل القروي
  
  ملخص النقاش:
  بدأ نقاش واسع حول مستقبل التعليم حيث طرح كاتبُ الموضوع "نبيل القروي"، فرضية مفادها أنّ التكنولوجيا ليست مجرد أداة مساعدة للتعليم، وإنّما هي قاطرة الابتكار والإبداع في المجال التربوي. وفقا لعرضه، أصبح التعليم الذاتي والتفاعلي متاحًا للجميع بفضل التطور التكنولوجي، داعيًا المجتمع الأكاديمي لإدراج هذا العنصر الجديد ضمن النظام التدريسي الأساسي.

وأمام هذه الفرضيات، انضم العديد من الأعضاء لمناقشة مدى نجاعة الدمج بين تقنيات القرن الواحد والعشرين والتقاليد القديمة للعلم. بدأ فاdikanaan224 بمجادلة بأن التكنولوجيا تعد مكملة وليس بديلا عن الأسلوب التقليدي. فهو يؤكد على أهمية العلاقات الشخصية والمعرفة الإجتماعية التي لا تستطيع الآلات برمجة أو تزويد القدرة على نقلها بفعالية كالإنسان. أما راشد العامري، فقد اتخذ موقفاً مختلفاً، مشيرا لقابلية التعديل الطبيعية للتكنولوجيا والتي تسمح بتزويد كل فرد بجلسات تدريب شخصية أكثر حسب حاجاته الخاصة. ويذكر أيضا أنها ليست مجرّد بالإضافة إلى الخطة الدراسية، بل جزء أساسي منها.

من جهته، اللبيد بنغلاديشى أعرب عن تأييده لفكرة دعم تكنولوجي شخصي أكثر ولكنه شدد كذلكعلىضرورة وجودإرشادات واضحة وعدائية محتملة تتمثل فى الاعتمادالكبيرعلى التقنيةوالاستئصالالبشري. وفي نفس السياق，عبَّرتْ نادين بارودي عن اعتقادها بأهمية الجانب الانساني للتعلم،مؤكدةً حرصها عليالقيمالأخلاقيةوالخبراتالحقيقيةتأتي تحت اشرافمعلم مباشرة . 然而 ، بينما اشار الي Elias Al Talmisani لاحتمالات كبيرة لاتاحةالاتصالاتالعامةوتنشيطاهتمام الطلاب عبر الوسائط الdigitale ، اعترفت ايضا بان المدارس معروفونبتعليهم لهذادورالحيوي داخل منظومةالدراسةهذه .

وفي نهاية المطاف，أجمع الجميع باستثناء Fadi على اهمية ميزانيةمتوازنةبحيث تجمع بين الاثنين للحصولعليافضلنتائجمستقبل التعليم . وهذا يعنياستخدامالثورةالتكنولوجية كتآزروليس انتهاز الفرصة لكسب الاموربشكل احادي .