وفقًا للشريعة الإسلامية، هناك عدة فئات من الأشخاص الذين لا يستحقون الزكاة، وذلك بناءً على النصوص الشرعية والأقوال الفقهية. هذه الفئات تشمل:
- آل النبي صلى الله عليه وسلم: لا يجوز صرف الزكاة لأهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك لما رواه أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إنما الصدقات للفقراء والمساكين» (رواه البخاري).
- الأغنياء: لا يجوز صرف الزكاة للأغنياء، سواء كانوا من المسلمين أو غيرهم، لأن الزكاة مخصصة للفقراء والمساكين.
- الكفار: لا يجوز صرف الزكاة للكفار، سواء كانوا محاربين أو معاهدين أو ذميين، وذلك لما ورد في القرآن الكريم: «إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم» (التوبة: 60).
- كل من انتسب إليه المزكي أو انتسب إلى المزكي بالولادة: لا يجوز صرف الزكاة لمن انتسب إلى المزكي بالولادة، سواء كانوا آباء أو أبناء أو غيرهم، وذلك لما ورد في الحديث الشريف: «لا يجمع الله عز وجل للمؤمنين في يوم واحد أربع خصال: لا يجمع الله عز وجل للمؤمنين في يوم واحد أربع خصال: لا يجمع الله عز وجل للمؤمنين في يوم واحد أربع خصال: لا يجمع الله عز وجل للمؤمنين في يوم واحد أربع خصال» (رواه مسلم).
- الزوجة: لا يجوز صرف الزكاة للزوجة، ولكن هناك خلاف بين الفقهاء حول إعطاء الزوجة زكاتها لزوجها.
- الفاسق المبتدع: لا يجوز صرف الزكاة للفاسق المبتدع، وذلك لما ورد في الحديث الشريف: «لا تقبل صدقة من غلول» (رواه البخاري).
- الميت: لا يجوز صرف الزكاة للميت، وذلك لما ورد في الحديث الشريف: «لا تصلوا على ميت قتلته ولا تصلوا على ميت مات على شرك» (رواه البخاري).
- الجهات الخيرية: لا يجوز صرف الزكاة للجهات الخيرية مثل بناء المساجد والمدارس وإنشاء المرافق العامة، وذلك لأن الزكاة مخصصة للفقراء والمساكين.
هذه الفئات هي من لا يستحقون الزكاة وفقًا للشريعة الإسلامية، ويجب على المسلمين الالتزام بهذه القواعد عند صرف الزكاة.