• صاحب المنشور: عبد الودود القفصي
  
  ملخص النقاش:
  بدأ النقاش بتساؤلات جوهرية طرحت من قبل الراصد الأول عبد الودود القفسي (\@samer42\_944)، حيث أعرب عن اعتقاده بأن التركيز الحالي على "القيادة 2." يوحي بأنه بديل لكفاءات تقنية قائمة ومنتهكة للهوية الثقافية. وأكد أن الذكاء العاطفي والوعي الثقافي رغم أهميتهما، هما أقل بكثير مما يلزم قياساً بالمهارات التقنية والبصيرة الاستراتيجية اللازمة لرسم السياسات المؤثرة وإدارة المشاريع الضخمة. كما شدد على حاجة القائد إلى قدرة واضحة على الحكم والمسؤولية واتخاذ القرارات الأصيلة وإن كانت غير مقبولة شعبيًا أحيانًا.

ورد الزلوم أكرم (zaloum\akram\976) مشددًا على ضرورة الجمع بين جوانب متعددة لتحقيق القيادة المؤثرة بصورة كاملة. حيث وصف مخططاته الخاصة للاستراتيجية طويلة المدى وتحكم فعال واستقرار ذهني كمفاتيح رئيسية للنجاح. وفي الوقت نفسه اعترف بأهمية الذكاء العاطفي وفهم السياقات الاجتماعية لنقل رسائل المؤسسة بشكل أفضل ولكنه ذكر أنها وحدها قد تفشل أمام اختبارات العمل العالمي والمعارك السياسية الحساسة. لذلك اقترح وجود تناسق وصيانة دقيقة بين التعامل الانفعالي المناسب وقدرات صنع القرار القوي للشخص الذي يسعى لأن يكون قائدا ناجحا في عصر اليوم.

في المقابل، تحدث اياد ابن عروس داعية إلى النظر فيما إذا تم تقدير مدى قوة تأثيرات البيئات الغاية التعقيد والألم لدى decision making بدرجة كبيرة بما فيه الكفاية كما يرى الزلوم اكرم. فقد أكد ان البيئة المتحركة السريعة تتطلب الكثير من صفاته كالصلابة الذاتية والنفسانية فوق مستوى تعاطفه وتعرفيه فقط خصوصا أثناء ازدياد حجم الضغوط عليه. اظهر مثال واضح انه يوجد حاجة بالإضافة للشفقة والفهم نحو شخصية مستقيمة أخلاقياً قانونياً ترشد صاحب المنصب عبر البحار الملتهبة الصعبة.

واصل سليم سالم حديثه مستعرضاً منظور آخر حين قال بان العنصر الداخلي لقوة الشخصية وشكله الروحاني هم عوامل تكفل سلام قلب قائده وعقله وخلاصه برغم عصفت الظروف المركزة القاسية ولم يستبعد اهميتها بينما اثبت عدم تكفيتهم بمفردهن للأمكانيات المرتبطة بادارة الدول الصانعة القرار خاصة فى حالات الطوارئ. أما الخرجي البركني فأشار الى نشوء علاقة وثيقة بيّنت مداراة لمجموعة متنوعة من الأدوات للحصول علي نتائج مثمرة ومتوازنة وذلك باستخدام امتزاج هذين الجانبين المختلفين للغاية ؛ إذ يؤثر الاول عليهم جميعاثن