تعد سورة يس من السور المكية، وتتكون من ثلاث وثمانون آية. تحمل هذه السورة العديد من الأحكام الشرعية التي تهم المسلم في حياته اليومية. تبدأ السورة بقوله تعالى: "يس" (١)، وهو اسم للسورة أو للتأنيث والعلمية، وقد وردت آراء مختلفة حول معنى هذه الكلمة. ثم تأتي الآية الثانية: "والقرآن الحكيم" (٢)، حيث يعتبر القرآن الحكيم مقسمًا به، وهو حكيم في أحكامه وأوامره.
تؤكد الآية الثالثة على رسالة النبي محمد ﷺ، حيث تقول: "إنك لمن المرسلين" (٣). هذا يؤكد على دور النبي كرسول من الله، مكلف بنشر رسالة الإسلام. ثم تتابع الآيات لتوضح الطريق المستقيم الذي يجب على المسلمين اتباعه، وهو دين الإسلام.
تتضمن سورة يس العديد من الأحكام الشرعية التي تهم المسلم. على سبيل المثال، الآية السادسة: "لتنذر قوما ما أنذر آباؤهم فهم غافلون" (٦)، تشير إلى أهمية تنبيه الناس إلى العقيدة الصحيحة وتجنب الضلال الذي وقع فيه أسلافهم.
كما تتضمن السورة أحكامًا تتعلق باليوم الآخر، مثل الآية السابعة: "لقد حق القول على أكثرهم فهم لا يؤمنون" (٧)، والتي تشير إلى عاقبة الكافرين.
بالإضافة إلى ذلك، هناك أحاديث نبوية تتعلق بسورة يس، مثل الحديث الذي رواه ابن مردويه والديلمي والحارث بن أبي أسامة في مسنده عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "اقرؤوها فإن فيها عشرة بركات..." (حديث موضوع).
في الختام، سورة يس تحمل العديد من الأحكام الشرعية التي تهم المسلم في حياته اليومية، وتؤكد على أهمية اتباع الطريق المستقيم والابتعاد عن الضلال.