- صاحب المنشور: صلاح العياشي
ملخص النقاش:
تتناول هذه المناقشة المخاوف المتعلقة بتداعيات الذكاء الاصطناعي على مستوى الخصوصية الشخصية. يبدأ "صلاح العياشي" بموجز مقنع للتحذير من احتمال أن يُصبح الذكاء الاصطناعي سلاحًا ذو حدين، حيث يتم تسريب البيانات الشخصية بغرض المراقبة المستمرة. يدعو الناشطون الآخرون لمناقشة جوهرية لتحقيق توازن بين الاكتساب المتنامي للتكنولوجيا وبقاء الحقوق القانونية للأفراد محفوظة.
يشارك "أكرَم رَابِي" وجهة نظر تشدد على التعقيد الجوهري لهذه المسألة، مؤكدًا أنها تتضمن جوانب متداخلة مثل الوصول الانتهازي للمعلومات الشخصية وتعزيز مراقبة السلطتين الرسمية والأعمال. ومن ثم، تُشدد عليه ضرورة وضع نظام قانوني واضح لتنظيم طرق جمع وفهم استخدام البيانات بشكل أخلاقي.
وتوافقه "صفية الأنصاري"، موضحة دور المواطن المنفرد في عملية الحفاظ على البيان الفردي الخاص به. رغم إدراكها لأهمية دوره، فهي ترى أيضا أنّ تركيز اهتمام أفراد المجتمع قد يُساهم في إبراز جانب واحد فقط من المشكلة بعيدا عن المؤثرات الأخرى. وفي السياق نفسه، يشير "العنابي موسوي" إلى الضغط الهائل الذي تقوم بعض المنصات بالقائمه بهدف الحصول على اكبر قدر ممكن من البيانات، مُبرزًا الحاجة الملحة بإعادة هيكلة اللوائح المرتبطة بقضايا الخصوصية وفقا لمقتضيات تطوير تكنولوجيا الذكاء الصناعي.
وفي المقابل، يرى "لقمان الصمادي" بأن الجهات المعنية ليست وحدها المسؤولة بل بالأحرى هنالك عوامل أخرى كدور الشركة المصاحبة للنظام وإطار العمل التشريعي الدولي للدول المختلفة مما يجسد مدى تعقيده واختلاطه بكافة طبقات المجتمع العالمي والعلاقات السياسية الداخلية والخارجية فعليه تبني سياسات شامله تلبي احتياجات العملاء وتحكم ادارتها لهذه الأملاك الرقميه . وأخيراً يكمل الحوار "جلول بن جابر" متفقًا مع الطرح السابق ولكنه يعزو سبب انكشاف تلك الثغرات الأمنيه للشركات وعدم وجود مصالح مشتركه موحدة فيما يخُص حماية البيانات الشخصيه وتطبيق الإجراءات الاحترافيه اللازمة ، وهو الأمر الذي يستلزمه التدخل الرسمي الرسمي لوضع قواعد عمل جديدة تضمن سرية مستخدمي الشبكه واكتشاف أي خروقات محتملة مبكرة قبل تفاقم الوضع سوءآ .