موضوع عن زواج القاصرات: دراسة لمظاهر الظاهرة وأثارها المدمرة

مقدمة يعد زواج القاصرات ظاهرة اجتماعية مثيرة للجدل والتي تتطلب مناقشة متعمقة نظرًا لآثارها الوخيمة على الأفراد والمجتمع بشكل عام. ستستعرض هذه الدراسة

مقدمة

يعد زواج القاصرات ظاهرة اجتماعية مثيرة للجدل والتي تتطلب مناقشة متعمقة نظرًا لآثارها الوخيمة على الأفراد والمجتمع بشكل عام. ستستعرض هذه الدراسة مفهوم زواج القاصرات، وأسبابه الرئيسية، بالإضافة إلى التأثيرات الضارة لهذه الممارسة على حياة الفتيات والقوانين الدولية ذات الصلة.

تعريف وزواج القاصرات

يشير مصطلح "زواج القاصرات" إلى اتحاد شرعي يجمع فتاة أقل من السن القانونية القانونية المعترف بها عالمياً وهي الثامنة عشرة. قد تكون الفكرة خاطئة لدى بعض الثقافات بأن مثل هذا الزواج يحمي الفتيات ويضمن مستقبلهن، إلا أنها تصور مغلوطة للغاية وغير مدروسة جيداً. فعلى الرغم مما تبدو عليه النوايا الطيبة لهذا الخطوة، فإن واقع الأمر يكشف عن مخاطر جسيمة ترتكب بحق هؤلاء الفتيات الصغيرات.

أسباب انتشار زواج القاصرات

  1. الجهل: غالبًا ما يشجع الجهل وعدم فهم الآثار طويلة المدى لهذا القرار الأسر على اختيار الزواج المبكر كحل مناسب لحماية بناتها من المخاطر المجتمعية المحتملة. ومع ذلك، فإن ثقل المسؤولية المنزلية والأمومة قبل بلوغهن عقليا وعاطفيا يمكن أن يكون كارثيا.
  1. الفقر: يعد الفقر المحرك الرئيسي الآخر لنشر ظاهرة زواج القاصرات. يرغب البعض في تكليف آبائهن بجزء صغير نسبيا من عبء الإنفاق عليهم مقابل دعم اقتصادي محتمل يأتي بنتائج عكسية عندما يتم تجاهل الرعاية الصحية المناسبة وتعليم الفتيات وتمكينهن بعد الزفاف. كما أنه يؤكد الطبيعة التجاريَّة المرعبة لهذا الوضع حيث تعتبر البنات مصدر دخل عوض كونهن بشر لها حقوق كرامتها واستقلال قرارها بشأن مستقبلها الخاص.
  1. الخوف من العنوسة: يساهم أيضا شعور القلق المنتشر لدى ذوي الإناث الشابات بشأن احتمال عزوبيتهن لاحقا في تشجيع التحالفات المبكرة سواء كانت راغبة أم لا. ويصبح التفكير الاستراتيجي قصير النظر قائدا للقرار بغض النظر عن التداعيات التي تعصف بالأفراد والجماعة فيما بعد.
  1. التقليد الاجتماعي والعرف: تسهم الهياكل الاجتماعية الموروثة خاصة داخل تجمعات قبيلة الجغرافيا المحددة للأرياف ودول العالم الثالث في تبني نسق الحياة التقليدية والذي قد يجيز هكذا روابط رغم كل الدعوات للتغيير نحو تقدير احتياجات المرأة وحدود قدرتها البشرية. وبذلك يبقى الديناميكيات التاريخية قادرة جزئياً علي فرض نفسها أمام تقدم العلم والمعرفة الحديثة بطريقة مزعجة وصعبة المواجهة للسائد منها خصوصاً الأعراف المتحجرة ذات المكانة الراسخة بلا اعتبار لقيم الإنسانية والفطرة السوية المنطقية .

آثار وخيمة لزواج القاصرات

وتندرج مجموعة متنوعة من المضاعفات السلبية تحت مظلة تأثير سلبيا ساحقا لسلوك كهذا بما يخفيه من جوانب داكنة وروحية واجتماعية ونفسية واقتصادية وطبية :

  • الصحة الجسدية والنفسية :
  • وضع الحمل والولادة للأطفال دون السن المناسب باعتبار جسم الأنثى صغيرا جدا ليس مجهزا لاستقبال الاثار الجانبية لذلك ، بالإضافة إلي المشاكل النفسية الناتجة عن الشعور بالعجز والحزن والحقد الناجم عنها وفق تغيب دور التشاور الحر للحصول علی رفقة مطمئنة وشخص قادر على مساندتها مؤقتاً خلال اي مرحلة مضطربة تمر بها تقضي عليها القدرة المعتادة علي تحقيق الانفعال الخارجي لدي فتيات بلغن مراحل عمرية مختلفة وما يستلزمه مواجهتها لوحدن -خاصة إذا انضم إليها ارتباط زوجي- من تأثيرات نفسيه مفاجئه وانفعالات خطيره تهدد سلامتها الحيويه عموما

  • التعليم والتنمية الشخصية :
  • يستمر تعطيل المسارات التعلميه الأكاديميه والثقافية للشباب الذين وقعوا فريسه للعادات القديمة وقد يفهم سبب منعهم حاليًا من الوصول للمؤسسات الرسميه ولكن ماذا يحدث لمن فقد بالفعل الفرصة؟ هل سيحقق التعافي الأدوار المجتمعه مرة أخرى ؟ كيف سندعى تغيير ظاهر وباطن قضية تحتاج الي اجابة ربما تستفاد منها جميع الاطفال قدر المستطاع كي يروا الفرق بين الحقوق الأساسية والتصورات المسيّسة للغرض الواجب ايقافه الآن وليس الغد! وهذه نقطة محورية جديرة بالإشارة إنها ليست مجرد مشكلة فرد واحد وإنما مرتبطة بجذور ثقافتنا الأخلاقية ومدى احترامنا للمبادئ الدينية والإنسانيه المعلنه سابقا وليسو فقط رؤاه البدائية  غير المفيدة ولاصالحة لانسان عصرنا الحالي وسائرالأجيال التالية كذلك .

  • حقوق الإنسان والاستقلال النفسي :
  • على الرغم مما يروج عنه الزيجات المبكرة كتوفير ملاذ آمن للطفلات ، الا انه للاسف تخضع تلك العلاقات لشروط ماديه تضغط بتحويل المؤشر نحو سلبياته أكثر منه إيجابتـهه إذ تعرض الذات لاتهام دائم بانعدام حرية اتخاذالقرارالعقلاني حتى ولو تم بدون اقناع مباشر لصالح جهة خارجية ! وفي العموم حين توضع النساء برتب متدنية عند الرجال فان الامتناع عن حقهن بحرية الاختيار يعني بالتراضي انتهاكا واضحا لحقوقهم غير قابلة التسليم مهما اختلت موازين السلطة والطبقية داخل مسرح الحدث الكبير المهم وهو بيئة الطفل نفسه المحصور وسط جو حاكميته امرأة وابوه وابائه مع افضل الظروف التجاربيه المثالية بينما الأسوأ إن حصل كان بمثابة تدمير كامل للنظام البيئي الداخلي للحالة الروحية تماما مثل سرقة ممتلكاتي الخاصة أو قتل حيوانات البراري خارج منطقتي المقيدة قانونياً ..وحقيقة إنه أمر بشع ولكنه صدى صدقي لواقع مريرانستطيع تغييره عبر مراعات حقوق الجميع دون اقتصارعلي شخص واحدلإزالة العقبات طريق الرحمة والخير العام لكل أبناء الأرض الكبيرة...

تحديث التشريع الدولي ضد زواج القصر

تعهد الاتحاد الأوروبي واتحاد دول غرب آسيا(السعودية) باتخاذ إجراءات حاسمة لمنع حالات الزواج المرتبط بالقصر باستخدام وسائل عدة منها تنفيذ قوانين صارمة تحدد حدود الأعمار القانونية لزواج الشباب والشيوخ وتحريم التجارة بالمخدرات والدعارة مما يعطي دفعة للموقف الانساني العالمي ضد إبقاء مبدأ معتقد جمود الماضي المتعلق بفكرة ضروره الزواج المبكر باعتباره قرار فرضي دينياً أو حضاريا مجازفا !.كما اشار دستور المملكة المتحدة وثيقة الحقوق الى اهميه ابراز السياسات الحكومیه المطابقة لاعلان حقوق الانسان الدولى وكذلك توصيات منظمة العمل الدوليةالتی أدانت كافة اشكال عمل الأطفال فالهدف النهائي يقضى بإعادة رسم خارطة جديدة تسمح للإنسانية بالبحثعن حلول عملية وتشاركيا لجميع المشاكل العالمية ببساطه شديدهبدون عراقيل طبقات اجتماعية او ادعاء ارهاب موسم الصيف المفترضة سرعان ما تختفي أمام قوة الاجراء التنفيذى النا


عاشق العلم

18896 مدونة المشاركات

التعليقات