تُعتبر المسؤولية التقصيرية أحد أهم جوانب النظام القانوني المدني المصري، والتي تستند بشكل أساسي إلى مبادئ العدالة والإنصاف. تُعنى هذه المسؤولية بإلزام الأفراد بدفع تعويضات عن الأفعال التي تتسبب في ضرر للآخرين، بغض النظر عن وجود عقد ملزم أم لا. يُحدد قانون العقوبات المصري، وبالتحديد المادة ١٦٣ منه، أساس المسؤولية التقصيرية كالتالي: "كل من يرتكب خطأً يؤدي إلى ضرر آخرين يكون مسئولا".
ركائز المسؤولية التقصيرية:
الخطأ (الركن الأول):
يشير إلى الفعل غير القانوني الذي يؤدي مباشرة إلى وقوع الضرر. يمكن أن يكون هذا الفعل عمدياً أو سهواً، جسيمًا أو خفيفاً. بموجب التشريع المصري، فإن الشخص مسئول عن أفعاله طالما كان قادراً على التفريق بين الصواب والخطأ وقت ارتكاب تلك الأفعال.
الضرر (الركن الثاني):
يتمثل في الخسارة الناجمة عن الخطأ المقترف. بدون وجود ضرر، لا تنشأ مسألة تحمل المسؤوليات التقصيرية. قد يشمل هذا النوع من الأضرار التأثيرات البدنية والعقلية والمادية والمالية والثروة الشخصية للشخص المتضرر.
العلاقة السببية بين الخطأ والضرر (الركن الثالث):
هذه الرابطة حاسمة لتحديد مدى صلاحية المطالبة بمسؤولية تقصيرية. ينصب التركيز هنا على توضيح كيف أدى الخطأ -بشكل مباشر وغير مباشر- إلى الحدوث المؤكد للضرر. فيما يلي بعض الحالات الاستثنائية عند فقدان هذه العلاقة السببية:
* الظروف القهرية: الظروف خارجة تماماً عن نطاق سيطرة الطرف المسؤول مثل الكوارث الطبيعية والأحداث المؤسفة المفاجئة وحوادث المرور المرتكبة بواسطة طرف ثالث.
* الإهمال المستمر من قبل المصاب نفسه: يعفينا القانون من المسؤولية عندما يثبت المصاب أنه وقع ضحية لإخفاقاته الخاصة وأنه ليس لديه الحق في طلب تعويض بسبب ذلك.
الأنواع الرئيسية للخطأ التقصيري:
* الخطأ العمدي والفقيه غير العمدي.
*الخطأ اليسير والجسامة».
* الأفعال الإيجابية والسلبية.
أما بالنسبة لأنواع الضرر الناتجة عن التصيد التقليدي فهي متنوعة للغاية وتتراوح بين:- الأثر البدني والإساءة للإنسانية.- الحفاظ على سمعته وشرفه؛- عدم القدرة على التحكم بالعواطف والشعور بالألم النفسي;- تشريد الأشخاص ممن يحمون حقوق الملكية الخاصّة بهم ومن ثمَّ تجديد ممتلكاتهم مرة أخرى بنفس الوصف والقيمة الأصلية لها..
بالإضافة لكل مما سبق ذكره سابقاً ، هناك أيضًا اختلافٌ داخل نوعَيْْ الاضرار وهُمَا كالآتي :
الانواع الفرعىه للاضرار
+ الضرر الأخلاقى ــ النفسانى(يمكن تقسيمـَه مجـددًا لاحقا )
- إلحاق تلف بجسد شخص مبتلى ؛
- تأثير سالب علي مستويات الصحة العقلانية والنظام الروحي والتناسقية الذاتية ;
- نشوء مظاهر ملحوظة للحزن الشديد وزيادة شديدة فى شعوره بالحساسة تجاه المواقف المختلفة;
- مصادرة فرض حق مشروع لأصحابه .
+ الانكسار المادی/الشخـــصـــــــی( عینا كذلك قبلا)
- الطرق المُباشره للتلف ؛
- النتیجتین غیر مُباشِرِتين الممتدةإلی جانب خسائر مادیه مستقله أكثر منها کانت جزءا أصليا ضمن مجموع الآخرين ولكن بحجم أقل بكثير منهم ..