يتمثل السلوك العدواني أساساً في التصرفات التي يتم تنفيذها بشكل مقصود لإلحاق الأذى الجسدي أو النفسي للآخرين. قد يأتي هذا الشكل من السلوك بعدة أشكال مثل الضرب، اللكم، التسديد، الإهانة اللفظية، الخداع، الابتزاز وغيرها الكثير. يمكن أن يmanifest أيضًا بطرق أكثر خفية كالإشارات غير اللفظية أو العناد العاطفي.

من الناحية النفسية، يمكن أن ينبع السلوك العدواني من مجموعة متنوعة من العوامل بما فيها التجارب المؤلمة في الطفولة، المشاكل الصحية العقلية مثل الاكتئاب أو اضطرابات الشخصية، الثقافة والعادات الاجتماعية المحلية، والتأثيرات البيئية والإعلامية. بالإضافة إلى ذلك، هناك دور مهم يلعبته التعزيز السلبي في تعزيز السلوكيات العدوانية لدى بعض الأفراد.

على المستوى الاجتماعي، يعد السلوك العدواني مصدر قلق كبير بسبب التأثير السلبي الذي يمكن أن يحدثه على العلاقات الشخصية والمجتمع العام. يؤدي إلى زيادة معدلات الجريمة، الصراع الداخلي والخارجي للدول، وانخفاض مستوى الثقة بين الناس مما يشكل خطراً على الاستقرار والأمان المجتمعي.

لذا، فإن فهم ومعالجة الأسباب الأساسية للسلوك العدواني أمر بالغ الأهمية لتحقيق مجتمع أكثر سلاما واستقرارا.