يشكل اتخاذ القرار جزءاً أساسياً من الحياة اليومية لكل فرد، إلا أنه غالباً ما يعترض طريقنا شعور غير مريح بالتردد، مما يؤدي إلى تأجيل الكثير من الأمور المهمة. هناك عدة عوامل تساهم في هذه الحالة، منها:
- البحث عن الكمال: يسعى العديد من الأشخاص للوصول إلى قرارات مثالية تماماً، وهذا الطموح يمكن أن يقود إلى حالة من الشلل التحليلية والتردد. التفكير المتعمق مفيد، ولكن قد يكون الإفراط فيه مضراً عندما يتسبب في تعطيل العملية decisional.
- الخوف من الخطأ: الخوف الطبيعي من ارتكاب خطأ كبير أثناء اتخاذ القرار يمكن أن يكون سبباً قوياً للتردد. الشعور بأن الجميع يشاهد ويتوقع أدائك المثالي يمكن أن يخلق ضغطاً نفسياً هائلاً.
- طلب المشورة الزائدة: بينما يعد الاستشارة مصدر دعم مهم، إلا أنها قد تصبح سلبيّة إذا تم طلب رأي كل شخص تقريبًا. قد تؤدي كثرة الآراء المختلفة إلى زيادة الارتباك وصعوبة الوصول لقرار واضح.
- محاولة إرضاء الآخرين: الضغط الاجتماعي لإرضاء المجتمع المحيط قد يدفع المرء للاستسلام لرغبات الغير بدلاً من سعيهم الشخصي للحصول على سعادتهم الخاصة.
- وفرة الخيارات: حين تكون لدينا خيارات عديدة للاختيار بينها، يستطيع دماغنا التعامل مع هذا بثلاث طرق رئيسية: الترشيد والإرهاق والإنتاجية المنخفضة.
- عدم الراحة مع المسؤولية: القدرة على مواجهة نتائج القرارات -سواء كانت ناجحة أم فاشلة- هي جانب أساسي من مهارات القيادة الشخصية الفعالة. ومع ذلك، يجد بعض الأفراد صعوبة في قبول تلك المسؤوليات وتكون النتيجة مزيدا من التأجيل وردود الأفعال السلبيه اتجاه الذات .
- نقص الثقة بالنفس: توفر التجارب السابقة والثقة المكتسبة عبر الوقت دعماً حيوياً لاتخاذ قرارات مستقبلية مستنيرة ومثمرة. عندما تنضب هذه الاحتياطيات بسبب سنوات طويلة من الانتقاد الخارجي أو الداخلي ، فقد يؤثر ذلك بشدةعلى قدرتنا على الموازنة بين البدائل واتخاذقفزةالإقدام نحو المستقبل بحزم وثقة تامتين .
هذه فقط بعض الاحتمالات العديدة التي تكمن خلف مشكلة الترددفي اتخاذالقرارات والتي تحتاج الىمعالجتها بشكل صحيح لكلفرد على حدانه وذلك لتخطي العقبات وتحقيق اهدافكم وطموحاتكم بنجاح اكبر وبصورة اقرب للدقة والاكتمالالمرجوة منهما قطعيا