في عالم الأحلام، تحمل الشمس رمزية خاصة تتغلغل عبر الثقافات إلى تفسيرات مختلفة بناءً على السياقات الدينية والفلسفية المختلفة. وفقًا للتراث الإسلامي، تعد رؤية الشمس واحدة من أكثر المشاهد شيوعًا في الأحلام والتي تمثل معاني متعددة اعتمادًا على كيفية ظهورها وهذه الظهورات هي كما يلي:
التفسير حسب مدارس الفقه القديمة
وفقًا لما ورد في كتاب "التعبير عن تأويل رؤيا الأنبياء" المُنسوب لابن سيرين، فإن رؤية الشمس ترتفع من منزل الرائي تشير إلى تحقيق الكرامة والنعم الوفيرة لأهل ذلك المنزل. بينما إذا ظهرت الشمس ومضغوطة داخل شخص ما، فقد يدل ذلك على شعوره بالحزن والقلق. أما عندما تصيب ضوء الشمس أحد الأشخاص، فهذا يمكن اعتباره مؤشرًا للبركة والرزق الوافر. وعندما تخفض الشمس وجهها نحو سرير صاحب الرؤيا، ربما يشير هذا إلى احتمال مرض قادم. وفي حال حملت الشمس شيئًا أو منحته شيئًا لشخص ما، فإن التأثير سيكون سلبيًا بشكل عام. ومن جهة أخرى، إذا اختبأ المرء من حرارة الشمس تحت ظل ما، فهو علامة طيبة تعني احتمالية الخلاص من الضيق والقلق بإذنه تعالى. وإذا تغير لون الشمس وأصبحت حمراء، فلربما تنذر بتدهور حالة الشخص الحالي أو مصادر رزقه.
وفي نفس السياق، ذكر ابن شاهين أن ظهور الشمس في الحلم مرتبط بولادة ولادة جديدة أو اقتراب الخطبة سواء كانت خاطبت المرأة ذات قربى أو مغتربة خارج أسرتها الأصلية. وعلى أثر رؤيتها لسجوده لها، فعلى الراوي مراجعة نفسه والتوبة إن اقترف جرما ما لأن هذه التصرفات تعتبر انتهاكا لعظمة الخالق جل وعلاء قدره سبحانه وتعالى. وبالمثل، حين تبدأ الشمس بالنطق أمام ناظريه فهو وعد بالعزة والكرامة المنتظر الحصول عليها مستقبلًا بحول القدرة الإلهية.
ومن جانب آخر، يفسر محمد بن سيرين رؤيته بأن وجود عين الشمس يساوي مكانتها كرمز للحاكم الأعلى أو الغالب الأقوى وصاحب الجاه العالي كذلك لمن تتمخض عنها الأمومة مما يعني أنها ملازمة للإشارة لرجل الدين المسيطر الوزير المخضرم وهو الأمر مشابه لفكرة كونها دليل على جمالية البنت المتزوجة حديثا وكذلك تجسد طبيعتها العاطفية الحميمة للعانس أيضًا بالإضافة لتذكير المنافق بأنه نصب عينيه دائمًا للإساءة وكشف أمره لاحقا قبل فترة قصيرة إذ يحاول لجج الزمان تغيير مصيره للأفضل بعد توضيحات واستقامته الجديدة لكن لو اتخذ شكل شباب فهي مواجهة لتحولات سلبية باتجاه دولة هشة وضعيفة الانقياد للنظام العام حسب صحائف المستقبليات المحملة بالأحداث المؤلمة للعامة هناك وحسب توقعاتهم الملخصة لمسارات السلطة خلال آنذاك تحديدالأولي سابق الذكر .
وأخيراً وليس آخراً ، يؤكد ابن شاهين أيضاً ان انبعاث نورالشمس الزاهرة يعكس سمعة الشخصية العامة وهيبة سلطاتها وسط رعاياهم الذين يرغبون بسماع كلاماته الحكيمة وحسن تقديراتهم لحكمتهم وسداسيتهم اخلاقياً وانسانياً والحصول علي درجات عالية مقابل توصياتهم الخاصة بمصلحة المجتمع بشكل خاص ودينه عامة ، لذلك وجب التنبيه انه يستحب التجرد منها حق التجرد واتباع ارادتها البشرية فقط لعدم خلق اي اختلال او رجوع لمبادئ عدم المساواة الاجتماعية الطبيعية مرة ثانية تماماً كالذي حدث زمان السابق الذكر قبلا بكثير جدا حتى الآن !!
