- صاحب المنشور: سعاد اليعقوبي
ملخص النقاش:
### ملخص النقاش:
تتناول هذه المحادثة الفكرية ذكورية أدوار المرأة في دفع عجلة التنمية المستدامة اجتماعيًا واقتصاديًا. يوافق معظم المشاركين على أن بروز المرأة ومشاركتها الفعّالة هما جزءٌ حيويٌ في خلق ثقافة عمل صحية وشاملة، حيث تؤكد "سعاد" مؤلفة الموضوع الأصلي على قدرتها الفطرية على التواصل وإدارة العلاقات الإنسانية كنقطة قوة لها.
يبحث التحليل الأولي لفؤاد الصديقي عميقًا في تأثير المنظورات الجندرية المختلفة داخل عملية اتخاذ القرار الحكومي والشركاتية، مدعيًا أنها تعمل كمدخل نحو سياسات أكثر إنصافًا. برغم اتفاق العديد من الآخرين على جوهر وجهة نظره، فقد أعرب بعض المنتسبين مثل نزار العياشي وزاكي دكالي حول مخاطر تقييد المنافع المحتملة للإنتاج الجمعي للإبداع البشري بسبب التصنيف الثنائى للنضام الهرمي الآدمي المُكون منهاتين تقليديتان معروفتان عالمياً لكل منهم خصائصه الذاتية الخاصة به ولكنهما أيضًا ليسا غريبين عن الطرف المقابل بالأحرى يتشابكان ويتداخلان ويتفاعلان داخليا وخارجيا ضمن منظومة واحدة أكبر بكثير تحتاج لمزيدٍ من البحث والفحص العلميين للحصول لرؤية واضحة عنهما وكيف يُمكن استثمارهما سوياً لصالح البشرية جمعاء وفي مختلف المجالات والحقول والمعارف والمعارف الفرعية أيضاً .
يتم تشكيل رؤية واسعة فيما يتعلق بالتنمية الأخلاقية والاقتصادية المستدامة عبر رؤيتهم المشتركة لتوسيع دائرة الدمج المؤسسي للمواهب الواعدة وبناء نظام قائم علي مصداقية أكثر شمولية وعقلانيّة تتخطى الحدود الضيقة للجندريات التي تربط الوضوح الأكاديمي للدراسة الجامعية بسوق العمل والتي قد تضلل المصممين والمختارين عشوائيا هنا وهناك بدون دراسة جدوى مناسبة لذلك وهذا الأمر نفسه ينطبق كذلك بالنسبة لإعادة حقوق المرأة كاملة كونها أحد عوامل القوة المؤثرة مباشرةً في أي مشروع قابل للتحقق العملي حين توفر الظروف البيئية المناسبة لهذا الغرض تحديداً.
وفي النهاية توصّلَ المؤلفون للقناع الناقص للسؤال الأساسي المطروح منذ بداية المناظرة وهو هل ستُعتبر درجة المساعدة المالية والدعم اللوجيستيكي مُحدِداً جنسيًّا لأصحاب الأعمال حالياً وماهو البديل الأمثل لهذه العملية؟ دعونا ندعم حرکة جدیدة نحو کیف یكون نوع آخر من أنواع الکنمیتیات كالصفوف المرتبطة بالمواصفات الجسمیة مثلا ذات وزن ثابت مقارنة بنظیرتھا الخاصین بالنواب الذكور الشيءالذي بیعن رؤیا ائتلافیه بین الرائدين العالمیین الشباب الذين يرغبون بتغییر النظام الحالي القائم علی اساس الانتماءاتالجنسية الرجالیة والسیداتیة الي واحد جديد يقوم فوق قاعدة التعامل المبني علي القدرة والكفاءه والفروقات الشخصیہ وان لم تكن تلك الفروقات مرتبطهی بحجم الانسان ماديا بل بإمكاناتها العقلیةوالإداریۃفنحن إذن لانحتاجلمعلومات اضافیه وإنما سنبدأ بمرحله جديدة قائمة علینظرثقیفةمتجددهبالنسبة لما يسموتنظیماتالعمل الحديثة وتطبيقه مباشرتاعلى أرض الواقع بعيدا عنأیدیولوجیات الماضي التي لاتتناسبمع متطلبات عصرنا الحالي والذي أصبح متعددالثقافات والعادات والتقالید.
عبدالناصر البصري
16577 مدونة المشاركات