- صاحب المنشور: عبد الجليل العياشي
ملخص النقاش:
تناولت هذه المحادثة نقاشاً عميقاً حول دور الذكاء الاصطناعي واستحقاقاته الأخلاقية. بدأ الأمر بتقديم عبد الجليل العياشي اقتراحاً يقول فيه أن الذكاء الاصطناعي ليس بحاجة للقوانين الدولية بقدر احتياجه لتغييرات جوهرية في التفكير الأخلاقي العالمي. ويؤكد أنه بدون منظومة قيم متينة وعالمية، كل قانون سوف يُستغل من قبل المتنفذين. ثم دعت الحاجة إلى "الثورة الفكرية"، وهي عملية تتطلب إعادة تشكيل أفكارنا حول السياسات والقوانين والتوجه نحو بناء هوية أخلاقية جديدة تعتمد على العدالة والمساواة.
رد برابي _636 بإظهار دعمه لهذا الرأي، مؤكداً أن سرعة تطور الذكاء الاصطناعي تستوجب مراجعة وتحسين مفاهيم الأخلاقيات من خلال المناقشات المجتمعية الواسعة. وأشار أيضاً إلى الحاجة الملحة لإعادة تحديد حقوق الإنسان وكيف يمكن تنظيم هذه القضايا باستخدام التكنولوجيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي. هذا التحول -حسبما ذكر- يتطلب الاستعداد والثقة بالعمل والمبادرات التي تعمل على زيادة التوعية بالقيم المشتركة للعدالة والمساواة ضمن الإطار الجديد للأخلاق الرقمية.
تشارك معالي البدوي ذات الرؤية مع برابي, حيث اعتبرت أن موضوع الذكاء الاصطناعي يتطلب indeed a more comprehensive approach that includes this intellectual revolution in ethics. Laws are important but without shared ethical understanding they won't be effective. A wide community dialogue is necessary to enhance moral awareness and decide how to apply it fairly and equally on AI technology. It's high time for a new era of digital ethics.
كما تأيدت شذا الشاوي برأي معالي البدوي, معتبرة أن الثورة الفكرية في الأخلاق هي أساس أي تقدم مستدام في مجال الذكاء الاصطناعي. فقوانين الدول لوحدها ليست الحل; فنحن بحاجة إلى الأرضية الأخلاقية المشتركة لدعم القرارات الصحيحة والمعتدلة.
وفي النهاية، يبدو أن جميع المشاركين في هذا النقاش اتفقوا على أن تطوير نظام حديث للأخلاق الرقمية هو الخطوة الأولى اللازمة لضمان استخدام ذكي وآمن للذكاء الاصطناعي، وليس مجرد وضع المزيد من القوانين الدولية التي قد يتم تجاوزها أو استغلالها من قبل الأقوياء.