- صاحب المنشور: فايزة بن عيشة
ملخص النقاش:كان تأثير جائحة كوفيد-19 مدمرا على الاقتصاد العالمي، ولكن أثره كان أكثر حدة على البلدان النامية والنامية. هذه الفئة من الدول التي كانت تعاني أصلا من عدم الاستقرار الاقتصادي قبل الوباء وجدت نفسها تواجه مجموعة جديدة تماما من التحديات بسبب القيود الصحية والإجراءات الوقائية المتبعة لمكافحة الفيروس.
من بين التأثيرات الأكثر بروزًا زيادة معدلات البطالة والفقر نتيجة الإغلاقات الشامل وإيقاف الأنشطة التجارية والصناعية. العديد من العمال الذين يعملون في القطاعات الغير رسمية مثل البناء والتجارة الصغيرة فقدوا مصدر رزقهم الأساسي بدون دعم حكومي فعال.
تأثير الصحة العامة
بالإضافة إلى ذلك، ضغطت الجائحة بشدة على الخدمات الصحية بالفعل هشّة. حيث اضطرت الحكومات إلى إعادة توجيه الأموال والأصول الطبية بعيدا عن الرعاية الاعتيادية نحو إدارة حالات الكورونا، مما أدى غالبا إلى تراجع خدمات الصحة الأخرى وأدى إلى ازدياد المشاكل الصحية طويلة المدى وغير المعالجة.
المخاطر المالية
كما زادت المخاطر المالية مع انخفاض صادرات السلع الأولية والنقص الحاد في التحويلات الخارجية. وقد تضرر السياحة أيضا بشكل كبير وهو قطاع مهم بالنسبة لكثير من الدول النامية.
الأمل والمستقبل
على الرغم من كل هذا الظلام، هناك بعض علامات الأمل. فعلى سبيل المثال، قد يشجع التعافي المحتمل للاقتصاد العالم بعد انتهاء الوباء المزيد من الاستثمارات الدولية لهذه المناطق. كما يمكن أن تشكل التجربة درسًا قيمًا لدول الجنوب للتركيز المستقبلي على بناء اقتصادات أقوى وأكثر مرونة تستطيع الصمود أمام مثل تلك الأزمات العالمية.