علم الأردن، مثل العديد من أعلام الدول الأخرى حول العالم، يحمل رسالة تاريخية وثقافية عميقة ضمن ألوانه. هذا العلم ذو خلفيات بيضاء وكبيرة مع خطان أفقيان بنيان أحدهما أسود والأخرى أخضر. الخلفية البيضاء تمثل الطهر والبراءة بينما الخطوط السوداء والخضراء تشير إلى التاريخ الغني والحاضر النابض بالحياة للأمة الأردنية.
الخط الأحمر الأساسي يعكس شموخ الجبال التي تزين تضاريس المملكة وتعبر عن الشجاعة والإصرار للمواطنين الأردنيين. اللون الأخضر يذكر بالأراضي الخصبة والمزروعة في البلاد ويجسد الأمل والتجدد الطبيعي. وفي حين غالبًا ما يمكن تفسير هذه الألوان بشكل بسيط كرموز جمالية وحدود رسمية، فإنها تحمل أيضاً مهمات ثقافية ودينية هامة للشعب الأردني.
بالإضافة إلى ذلك، هناك القوس المائل فوق الخطوط العمودية وهو رمز لقبيلة بني هاشم العريقة والتي ينتمي إليها الملك الحالي للبلاد. وهذا يضيف طبقة أخرى من المعنى والعزة الوطنية لعلم الأردن، مما يدل ليس فقط على الوحدة الداخلية ولكن أيضا ارتباط الشعب الأردني بتاريخه وتراثه الكبير.
بالتالي، عند النظر إلى علم الأردن، نرى أكثر بكثير مما قد يبدو للوهلة الأولى - إنه ليس مجرد مجموعة من الألوان والتصميمات، ولكنه تمثيل حيوي للتاريخ المشترك والشراكة المستقبلية لأهل الأردن.