فيما يلي مقال مُصاغ ومُعدّ بشكل أكثر دقة فيما يتعلق بجودة المعلومات والسلامة اللغوية، مع التركيز فقط على العلاقة بين أنواع معينة من الطعام والإمساك بدون ذكر الذكاء الاصطناعي أو التكنولوجيا:
الإمساك حالة شائعة يمكن أن تحدث لأي شخص لأسباب مختلفة بما فيها النظام الغذائي. هناك بعض الأطعمة التي قد تساهم في هذه الحالة بسبب محتواها المنخفض من الألياف والمياه، مما يجعل البراز أكثر كثافة وصعوبة في المرور عبر الجهاز الهضمي. إليك مجموعة من الأطعمة التي ينبغي تناولها بحذر لتجنب التأثيرات الجانبية المحتملة للإمساك:
- الأطعمة قليلة الألياف: مثل اللحوم الحمراء، الدجاج المشوي، البطاطس المقلية وغيرها من الخيارات الغنية بالدهون والسكر ولكن فقيرة بالألياف، كلها يمكن أن تؤدي إلى الإمساك إذا لم يتم موازنتها بطعام غني بالألياف.
- منتجات الألبان كاملة الدسم: رغم أنها مصدر جيد للكالسيوم، إلا أن منتجات الألبان عالية الدهون قد تعيق عملية هضم الطعام وتزيد من فرص الإصابة بالإمساك خاصة عند الأشخاص الذين يعانون حساسية اللاكتوز.
- النقانق والمعجنات المصنعة: تحتوي الكثير من المنتجات المعلبة على مواد حافظة وألوان صناعية بالإضافة إلى نسبة أقل من الماء والألياف الطبيعية. هذا النوع من الأغذية عادة ما يستخدم كمصدر بروتين لكنه ليس خياراً صحياً دائماً بالنسبة لمن يريد الحفاظ على نظام غذائي سليم ومنع الإمساك.
- الفواكه والخضروات غير المطبوخة: رغم أهميتها الغذائية المثبتة، فإن عدم طهي العديد من الفواكه والخضروات كالتفاح والفاصولياء الجافة والشوكولاتة الخام وغيرها، قد يؤثر بالسلب على حركة الأمعاء ويؤدي للإمساك لدى البعض.
- القليل من المياه: الترطيب مهم جداً للحفاظ على الصحة العامة ونشاط الجهاز الهضمي. نقص المياه في الجسم يمكن أن يؤدي أيضاً للإمساك لذلك يُشدد دائماً على ضرورة استهلاك كميات كافية يومياً.
تذكر أنه بينما يمكن لهذه الأطعمة أن تساهم بإحداث الإمساك، فإنه ليست جميع الناس لديهم نفس ردود فعل تجاههم ويمكن التعامل مع ذلك بتغيير نسب تناول هذه المواد وعدم القضاء عليها تماماً ضمن خطة غذائية متوازنة وصحيّة.
