• صاحب المنشور: بسام بوزيان
  
  ملخص النقاش:
  ### تلخيص النقاش:

يبحث هذا النقاش في تأثير الذكاء الاصطناعي على دور المعلمين في التعليم. يُسلط المؤلف الأصلي الضوء على كيفية يمكن أن يساهم الذكاء الاصطناعي في توفير تعليم شخصي ومخصص باستخدام البيانات الشخصية، ويتوقع أن يستمر دور المعلم البشري في التغير ليصبح more of a guide and mentor، مما يركز على صقل المهارات العاطفية والاجتماعية للطلاب.

يوضح `iobaisi_810` أنه عوضًا عن كون الذكاء الاصطناعي منافسًا للتعليم التقليدي، فهو يعزز العملية التعليمية بتزويدها بأدوات تعلم مبتكرة تعتمد على البيانات الخاصة بكل طالب. يشجع هذا النهج المعلمين على تركيز جهدهم على جوانب التوجيه والاستشارة النفسية والاجتماعية.

يوافق `سهيل بن زيدان` بشدة قائلاً إن الذكاء الاصطناعي يحدث تغييرات هائلة في قطاع التربية والتعليم، مُؤكدًا أن الشراكة بين الأجهزة الآلية والبشر ستكون منتجة جدًا، حيث يتم استخدام القدرات البشرية لإدارة الجوانب الإنسانية والقيم التي يصعب تكرارها بواسطة الروبوتات.

لكن `عائشة الدرويش` تقدم وجهة نظر مختلفة، تشدد فيها على ضرورة عدم تجاهل الجوانب الأخلاقية لهذه الثورة التكنولوجية. فهي ترى احتمالات افتراق كبيرة محتملة بين طبقيْن اجتماعيَّين مختلفَين: الأول قادرٌ على الحصول على خدمات ذكية ومتقدمة؛ والثاني معرض للإقصاء بسبب محدودية موارده المالية وعدم قدرته على استغلال هذه المنظومات الحديثة. علاوةً على ذلك، تجادل بأن هناك تهديدًا صريحًا لمبدأ حفظ السرية والحماية القانونية للأطفال إذا صدرت الموافقة العامة لاستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بصورة مطلقة وخاضعة لتأثيرات خارج دائرة الرقابة الرسمية. وعلى الرغم من اتفاقها حول مزايا الخدمات المساعدة للدفع بمفهوم التنفيذ الشخصي والمباشر للتطبيقات التربوية الجديدة، فإنها تصرح بأنه باتliff من الضروري فرض رقابة صارمة وإجراء تعديلات دستورية وفق ضوابط ملزمة للحفاظ عليها ضد أي استعمال منحرف لها مستقبلا. وينضم `صباح الحسني` إلى خطوط نصفها السابق بالسؤال مجددا حول مسألتَي تكافؤ الفرص والفئات السكانية الأكثر هشاشة ضمن مجتمع اليوم الحالي وما إذا كانت تلك الحلول المستمدة من الأساليب العلمية قادرة حقًاعلى سد الفجوات الموجودة أصلا ام انها سوف تعمل عمليا على اتساع الهوة القائمة حاليا واستمرار تفاقم الوضع سوء اكثر .كما ذكر انه تستوجب القيام بعددٍمن التدخلات والمعايرالتنظيمية لكبح جماح الانفلات المفترض لسوق المنتجات الإلكترونية ذات الصلة بهدف تحقيق السلامة اللازمة لكل طفل اثناء عمليةجمعمعلومات عنه وابرام عقودخصوصيته.