المدى الحقيقي للبحث العلمي

يتناول هذا المقال النقاش المتصاعد حول دور العواطف والثقافة في البحث العلمي. ينقسم الرأي بين مؤيدي التركيز المطلق على الوقائع الموضوعية وبين أولئك ا

- صاحب المنشور: ذاكر القبائلي

ملخص النقاش:

يتناول هذا المقال النقاش المتصاعد حول دور العواطف والثقافة في البحث العلمي. ينقسم الرأي بين مؤيدي التركيز المطلق على الوقائع الموضوعية وبين أولئك الذين يؤمنون بضرورة أخذ الجوانب الإنسانية بعين الاعتبار.

الرأي الأول:

يتمثل هذا الرأي في ضرورة الالتزام الصارم بالدلائل الواقعية والتجارب الموثوقة، والتي تعتبر أساساً للبحث العلمي. يؤكد أتباع هذا الرأي على الحاجة إلى فصل العواطف والأراء الشخصية عن البحث، مبرزين أهمية التحليل المنطقي وال객관적.

الرأي الثاني:

يجادل أصحاب هذا الرأي بأن تجاهل العواطف والثقافة يعيق الوصول إلى فهم كامل للظواهر الاجتماعية والبيولوجية. يشددون على ضرورة أخذ السياق الثقافي والعوامل النفسية بعين الاعتبار عند تحليل البيانات، مبرزين أن الواقع بشقيه objective و subjective يجب دراسته معاً.

الالتزام بالعلوم:

يرى البعض أن التوازن المطلوب ينحصر في الالتزام بمعايير البحث العلمي الصارمة، والتي تتضمن الصدق، القدرة على التكرار، والشفافية.


عبدالناصر البصري

16577 블로그 게시물

코멘트