- صاحب المنشور: نور الهدى المنور
ملخص النقاش:
### ملخص النقاش
يتناول المتداخلون في هذه المحادثة قضية هامة تتعلق باستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم. يبدأ النقاش بمقارنة مستخدمة باستعارة الثورة التي حدثت مع ظهور الطباعة، مؤكدين على أنه بينما تقدم الذكاء الاصطناعي تغييرا جذريا في طريقة تحصيل المعرفة، إلا أنه يجب أيضا مراعاة الجانب الإنساني في عملية التعلم. تم تسليط الضوء على مخاطر تركيز شديد على الناحية التقنية، والتي قد تؤدي إلى إغفال الجانب العاطفي والإنساني الضروري في العملية التعليمية.
\u2022 LFLEFEL_175: يُشدد على أهمية تحقيق التوازن الدقيق بين فوائد الذكاء الاصطناعي واحتياجات الطلبة من التواصل الاجتماعي والعاطفي. اقترح تطوير تكنولوجيا قادرة على التعامل مع المشاعر الشخصية بشكل فعال، ما يمكّن من تكامل أكبر بين العالم الرقمي والعلاقات الإنسانية ضمن البيئة التعليمية.
\u2022 راغب الدين بن عيشة: يدعم فكرة الحاجة إلى التوازن ويتفق على ضرورة تعريف واضح لأهداف التعليم عند دمج الذكاء الاصطناعي. وأشار إلى أهمية تصاميم أدوات ذكية متوافقة مع القيم الثقافية والإنسانية لمنع حدوث ظاهرة "تقليد الآلة للإنسان".
\u2022 أياس بن عمار: يحذر من الاعتماد الزائد على الذكاء الاصطناعي لأنه محدود في قدرته على إدراك العواطف كما تفعل البشر. واقترح نهجا مزيجا يستغل فيه المعلمون الخبرة البشرية ويسيروها بالمساعدة المفيدة للذكاء الاصطناعي عوض اتباع نموذج "استبدال الآلة بالإنسان".
\u2022 الكَتانِي بن عِيسى: يؤكد دور الذكاء الاصطناعي كأداة مساعدة وليست بديلا للمعلم. وتأكيده على حاجتنا لاستثمار نقاط قوته في توسيع فرص الحصول على المعلومات واستكمال المواد الدراسية المختلفة.
\u2022 عبد المُهَيمن بن القاضي: يرى أن الحدود الموجودة حالياً فيما يتعلق بفهم العواطف عبر الذكاء الاصطناعي ليست سببا للتوقف عنه الاستخدام. بل يمكن النظر إليه كتبادلية تُحسن العمليات التعليمية بدل كونها منافسة لها.
\u2022 وسيلة البدوي: تشدد على أهمية مواصلة تدريب برامج متقدمة تعمل على سد الفجوة بين فهم العواطف عبر الذكاء الاصطناعي وبشر. توصي باتخاذ نظام هجين يعطي الأولوية للحكمة البشرية والمعارف التقنية الجديدة لتحقيق مكاسب نوعية في مجال التعليم.
هذه المناظرة تجسد صورة نابضة للحالة الحالية للدفع الكبير نحو رقمنة قطاع التعلم وكذا الجدال المصاحب لهذا الاتجاه حول التأثير المحتمل عليهما وعلى الأفراد الذين يرسمون الطريق للمناهج الجديدة مستقبلاً.
