تُعدّ مرحلة المراهقة فترة حاسمة في حياة الفرد، تتسم بتغيرات جسدية ونفسية واجتماعية هائلة تؤثر بشكل كبير على تشكيل شخصيته ونمو ذاته. تبدأ هذه الفترة عادة بين سن الثانية عشرة والسادسة عشرة، وهي مليئة بالتحديات التي يواجهها المراهقون أثناء محاولتهم فهم هويتهم ومعرفة مكانهما في المجتمع. سنتناول في هذا المقال جوانب مختلفة لهذه المرحلة المهمة، بما فيها التحولات الجسدية والنفسية والعلاقات الأسرية والمجتمعية.
في البداية، تُعتبر التغيرات الفيزيولوجية أحد أهم سمات مرحلة المراهقة. خلال هذه السنوات، يخضع جسم الإنسان لتغييرات كبيرة نتيجة لانطلاق نشاط الغدد الصماء مثل غدة الدرقية والغدد التناسلية. يؤدي ذلك إلى ظهور شعر جديد في مناطق جديدة كالمناطق العانة والإبطين والشعر المتنامي للشباب والذي يعرف باللحية والدشاديش لدى الفتيان. بالإضافة إلى ذلك، تغير شكل الجسم ويصبح أكثر رشاقة وإطاراً عضلياً واضح المعالم مقارنة بالأطفال الذين سبق لهم تلك المرحلة العمرية. كما يحدث تغيراً طفيفاً في مستوى الصوت عند الشباب ليصبح أقل ارتفاعا وأكثر عمقا بينما تصبح أصوات فتيات ما بعد البلوغ أعلى صوتا قليلا مع ثباتٍ نسبي بالنسبة لصوت الطفولة وبراءة الطبقات التي كانت تدل عليها سابقاً.
وعلى الجانب النفسي، تمر شخصية الشخص بمراحل متعددة خلال مراهقته؛ حيث يشعر العديد منهم بالإحباط بسبب عدم قدرتهم على التأقلم والتكيف الاجتماعي الناشئ حديثاً عليهم دون وجود نماذج سابقة عاشوها قبل بلوغهم ولم تكن لديهم تجارب مماثلة حينذاك مما جعل الأمر يبدو مستعصياً بعض الشيء عليهؤلاء الأفراد الطامحين لاستعادة شعور الرضا الداخلي المرتبط بإنجاز مهمة ما سواء تعلقت بالمدرسة أم العمل أم العلاقات الاجتماعية عامةً والتي قد أثرت تأثيراً مباشرا نسبيا على نظرة المرء للنفس وللعالم الخارجي أيضاً وما فيه ومن فيه أيضًا. وعلى الرغم من ذلك فإن جزء آخر متعلق بالسلوك الإنساني الطبيعي وهو الرغبة الملحة للمساهمة العمليه داخل مجتمعنا الوطني والقضايا المحلية وكذلك العالمية ذات الصلة بحياة كل فرد ضمن نطاق الحريات الشخصيه وحماية الحقوق المدنيه لكل بني آدم بلا استثناء إلا إذا كان هناك ضرر يستوجب التدخل لمنعه أو إيقافه تمامآ . إنَّ رفض القوانين غير المنصفة والتي تقيد الحرية الشخصية للناس بغض النظرعن جنسهم أو دينهم أو معتقدات أخرى تعد إحدى أولويات الانسان الراشد عقلانياً وسلوكياً وممارسات يوميه حياتية كذلك فإنه لن يسمح قط بأن يحرم احدٌ حقوق الآخر تحت اي ظرف مهما بلغ الظرف سوءآ وإساءة واستتباعاً للأحداث المؤلمة للسابق ذكرها أعلاه تبقى مسؤليات عظيمة تقع مباشرة فوق رؤوس أفراد الشعب موزعة حسب القدرات بدلاًمن الاعتماد فقط على الحكومات المركزية للحفاظ علي سلامتنا جميعاَ باتجاه واحد نحو تحقيق نهضة حضارية كامله تراعي كافة الجوانب الثقافيةوالروحية والحسية لكي تمضي بنا قاطنين لوطن زاخر بالقيم الأخلاقيات الحميدة منذ القدم حتى اليوم الحاضر وفوق ذلك المستقبل الزاهر المنتظر بكل تقديرا امتنان واحتراما للدروس التاريخيه التي علمونا إياها أسلافنا رحمهم الله الواحد الاحد جل شأنه وتعالى.
إن معرفة كيف يدفع شباب وشابات الوطن هموم الحياة وهمومه المختلفة بطريقة مدروسة ومتوازنة أمر ضروري إذ يعد أساس بناء جيل قادرعلى مواجهة مختلف المشاكل والصعوبات المصاحبة لها وذلك عبر شرح الآثار الإيجابية والسلبية لما ستؤول إليه الأمور حال التصرف بطريقة خاطئة وعدم مراعاة العادات والقواعد المقترحه اجتماعيو ثقافيتاو قانونيًا أيضا وهكذا يمكن لنا ان نحسن استخدام دور العائلة كمصدر رئيس للعوامل التأثيريه اتجاه أبنائهما والتي تساهم بنسبة عالية لحساب نجاح العملية التعليميه الشاملة المقدمه لفريق عمل الدولة الصغيرة المسماه "أسره" وهي نواة مجتمع صغير مفعم بالحياة تربويا وثقافيا وروحيامن ثم استشارة متخصصين نفسيين مختصين يساعد هؤلاء العنصرالقائد ليساعدوا ابائوامهاتومربيينمؤصلين مدرسينوغيرهم ممن له علاقة مباشره باولياء امور طلبه المدارسه وغيرها الكثير ممن يعملون بجهد لإدارة ملف التعليم العام الخاص بهم خصوصا وأن اغلب حالات انتحار وجرائم قتل تحدث غالباً وسط صفوه عمرانيه متوسطىالحالة الاقتصاديه لذلك فنحن مطالبون بصفتكم مترجميكم الكريم بان تفعلوا المزيد لينتهي عصرالتعاسة ويبدا عصراجديدا ملؤه الفرح والأمان والاستقرارالإجتماعىالوطنىالعربيالعالمي!