- صاحب المنشور: عبد الإله الكيلاني

ملخص النقاش:
### ملخص نقاش رؤية 2030 والتعايش بين القيم الإسلامية والعولمة تتناول هذه المناقشة محورًا رئيسيًا وهو تحقيق رؤية 2030 في المملكة العربية السعودية. تركز الآراء على الموازنة الصعبة بين احترام الهوية الثقافية والدينية والقيم الإسلامية، خاصة من منظور الشباب السعوديين، مع استيعاب متطلبات العولمة. يبدأ مسعود بن زيدان بالتأكيد على أهمية هذا التوازن، موضحا كيف يمكن للشراكة الاجتماعية والقوة الذاتية للأفراد المساهمة في منع أي انحراف محتمل عن الرؤية الأصلية. وفي السياق ذاته، تقدر زكية الدرويش وجوب وجود جهاز رقابي فعال للمتابعة والتقييم الدوري لتحديد مدى تحقق الرؤية بشكل يتناسب مع القيم الإسلامية والثقافية. تضيف حنان الشرقي خوفها من الاعتماد الزائد على الآليات الرسمية وحدها للحفاظ على الهوية الثقافية. ويرتكز عبدو بن قاسم على دور المجتمع المدني وأصحاب الفكرة الأكاديمية الذين ليست لديهم ارتباط مباشر بالحكومة. بالنسبة لهؤلاء الأشخاص، دورهم مهم للغاية لأنهم يستطيعون جذب الانتباه نحوالأجزاء الرئيسية التي قد تتجاوزها طرق القياس الروتينية. رددت رضوى السهيلي تدوينتها الأولى بالإشارة إلى حاجة الدعم الشعبي لتحقيق اتزان في الرؤية، بينما شددت أيضا على ضرورة الخطط التنفيذية المفصلة الموجودة بالفعل داخل مؤسسات الدولة. وتعيد زكية الدرويش تأكيد وجهة النظر الخاصة بعبدو بن قاسم فيما يتعلق بدور المجتمع المدني، ولكنها تشدد كذلك على أهمية السياسات والإجراءات الشاملة التي تشكل قاعدة رؤية 2030. هنا يأتي Abdul بن Qasim مرة أخرى ليسلط الضوء مجدداًعلى الجانب الاجتماعي بالإضافة إلى الخطط المعلنة من قبل الحكومة. أخيرا، أعرب مسعود بن زيدان عن موافقته بشأن الحاجة إلى الخطط الرسمية ولكنه دعا أيضًا لأهمية التشغيل المشترك لكلا الطرفين - الرسمي وغير الرسمي - لتحقيق أفضل النتائج. وفي نهاية المطاف، يقترح الجميع نوعًا من التوازن الناجع بين النظام البيروقراطي الرسمي والتفاعلات الاجتماعية الطبيعية لضمان أن رؤية 2030 تستوعب القيم الإسلامية وتراث الثقافة المحلية، وأن يتمكن المجتمع السعودي من التمتع بفوائد الاقتصاد المعاصر دون فقدان جوهره الأصيل.