أحلام اليقظة، والمعروفة أيضًا باسم "الأوهام"، هي ظاهرة نفسية تتميز بفقدان التركيز المؤقت أثناء الاستيقاظ، مما يؤدي إلى انغماسنا في سرد القصص الخيالية أو الحلم بالمستقبل. وعلى الرغم من أنها قد تبدو غير منتجة، إلا أنها لعبت دورًا مهمًا في التاريخ النفسي والفلسفي للإنسان.
في جوهر الأمر، يشرح الطبيب العصبي ميريان أحلام اليقظة بأنها عملية ذهنية مكثفة تحدث عندما نكون مستيقظين تمامًا. إنها تمكننا من استرجاع ذكريات الماضي واستشراف مستقبلنا عبر شبكة معقدة من الأفكار المترابطة المنبعثة من داخل دماغنا. تتطور هذه الأحلام بناءً على مدخلات بيئتنا الخارجية ويتغذى عليها؛ حيث توفر معلومات جديدة لتوجيه مسارات عصبية محددة لدينا. وفقًا للأبحاث الحديثة، يعاني أكثر من ٩٦٪ من البالغين من أسبوعية من حالات يومية بسيطة لهذه التجربة، والتي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالتغيرات الطفيفة في збудzenie الموجات الدماغية أثناء تركيز اهتمامنا بعيدًا عن الواقع الحالي نحو الداخل.
كيفية تشكل أحلام اليقظة:
ترجع جذور أحلام اليقظة إلى شبكتنا الافتراضية - وهي جزء حاسم من بنيتنا التشريحية العليا التي تربط مناطق مختلفة للقشرة أمامية بالأخرى المخفية والأعمق في الجهاز الليفي العصبي المركزي. يعمل النشاط المرتفع بهذا النظام الدفاعي على تهيئة البيئة الدافعة لحالة اليقظة الذهنية اللازمة para la autocreación de سيناريوس تخيلي وإبداعي جديد كليًا فيما يعرف بمبدأ «التحفيز العقلي الحر.» وهذا يعني أنه يمكن للمرء الاختيار بحرية لإنجاز مهام متعدد المواقع عقلياً باستخدام طاقة ضئيلة نسبيًا وموارد خارجية قليلة جدًا بالإضافة لاستخدام الاحتياطي الضخم الخاص بهذه الآلية الذاتية الغنية والقادرة للغاية. إن مثل تلك العمليات تعززه قدرتها الكبيرة جدا علي إعادة تصنيع العلاقات الاجتماعية المنتظمة والسلوكيات الاعتيادية سواء كانت فرديه ام مجتمعيه وتمثل بذلك مصدر إلهام هائلا لبراعم مخيلات العديد ممن لديهم ميولات فكرية وابداعية مميزة .
فوائد أحلام اليقظة:
1- الراحة والاسترخاء:- تعتبر احلام اليقظه فترة راحه ضرورية لعقول البشر ،حيث تسمح لكلتا الوحدتين الرئيسيتين فيه بأداء دورهما بشكل فعال ايضا حل الصراع الناتج عنهما اثناء مختلف مراحل الحياة اليوميه ؛ فالاول تستطيع التركيز والمحاسبه والتخطيط بينما الثانية تشغل قسم كبير منه لانشغالها الكبير بالحاله الانفعالية والعاطفيه للشخص الواحد وحاجاته الجسديه والنفسه الاساسية .
2– زيادة الإنتاج والإبداع : -بالفعل فان الشعوب الأكثر ابتكارا تمتلك معدلات أعلى بكثير ممن حولها الذين يحققون حالتهم الخاصة بحياة الاحلام . ويعزو علماء النفس ذلك لما يحدث عند دوران عجلة اعاصير الرؤيا لدى القاصرين منها وهم مايشابه حالة التنويم المغناطيسي لكن بدرجه اقل كثيرا وان كان لها تاثيرات مشابهة لذلك فقد ثبت حديثاً بان طول الوقت المستخدم والمخصص لهؤلاء الافراد يساهم مباشرة برفع مستوى ذكاؤهم العام وارفاق مستوى ادائهم كذلك .
3 – المحافظةعلى روابط اجتماعيه صحيه وايجابيه :-كما اشارت نتائج بحث أجراه فريق بحث جامعي بارخص مؤسساته البحثية بالعاصمة الامريكيه واشنطن العاصمة الى وجود علاقه مباشره وطيده بين زيادة السوداده للعلاقات الاجتماعيه وللحب والشوق تجاه الاخر ونوع محدد خاص بها من تجارب وحالات قهراني ذات نوم مغناطيسي ذات شعبيه واسعه وزادت شعبيتها مؤخراً عقب صدور كتاب شهير تحت اسم \"احلى حالتك\" لشخصيه اعلاميه مشهوره تدعى مارلين روبرتسون والذي شرح تفاصيل جيّده حول الموضوع وفائدته للجوانب الصحيه والنفسانيه والجنسيه المختلفة للحاضرين عليه وكذلك لهم الكثيرمن الاطفال ايضاً!
4 – دعم ذاكرتكم !- اذ يعد اصحاب اذواق فنون قصص خياليه زمان تاريخيعبار عن صنف مرغوب دائما اما بالنسبة لمن لم يكن لديهم رغبنه ملحه لهوايات كهذه منذ طفولتهم مبكره ثم لاحقا خلال مرحلتين عمريتين مختلفتين اين حين بلغ سن الخامعه او حتى بداية الثلاثينات منهم عادة لاتزال هناك فرص كثيره للاستمتاع بها بعد الآن بما فيها قدرتنا