- صاحب المنشور: مرزوق بن معمر

ملخص النقاش:
**النقاش:** يمثل هذا الحوار نقاشًا مثيرًا حول دور التعليم في دعم الاقتصاد المحلي وكيف يمكن إعادة تكييف العملية التعليمية لمواجهة متطلبات سوق العمل. يبدأ مرزوق بن معمر بموضوعاته بتسليط الضوء على أهمية الربط بين التعليم والاقتصاد المحلي، مدعياً أن تطوير سياسات تعليم تؤكد على تعليم مهارات الشباب وفقاً لمتطلبات سوق العمل المتطورة سيكون له تأثير كبير. ويجادل بأنه يجب استخدام المعرفة كمُحفِّز للاقتصاد وليس فقط لتغيير الثقافة. أول مشاركة رداً عليه هي من وديع بن العابد، حيث يدعم نظرية ارتباط التعليم بسوق العمل المحلي. يقترح بناء جسور مباشرة بين البرامج التعليمية والأولويات السوقية للحاضر والمستقبل لتحقيق رؤيتنا. ثم تدخل جميلة الصديقي وتحذر من التركيز فقط على المطابقة الفورية للمهارات مع توقعات سوق العمل. تعتقد أنها بينما التعليم مهم لاستحضار الوظائف، إلا أنه أيضا صندوق للأدوات التي تمكن الناس من فهم العالم وتغيره. وهي تقترح تركيزاً أقوى على تعزيز الروح الابتكارية للإبداع داخل البرمجيات التعليمية حتى يتمكن الشباب من خلق فرص جديدة. وتشارك ليلى الحنفي نفس الرأي بالنسبة لأهمية التعليم في تهيئة القدرة على التفكير النقدي، حل المشاكل، والإبداع. إنها تؤكد على الحاجة إلى منهج شامل للتعليم يخلق جيلاً قادراً على الابتكار وإطلاق التشغيل الذاتي - وهو منظور أكثر استدامة وأكثر تلبية للتحديات المستقبلية. ومع ذلك، تقدم بلبلة التازي وجهات النظر المتوازنة، مشيرة إلى الحاجة إلى الاعتراف بأهمية مهارات الأعمال الحالية واتصالاتها بالسوق عند تصميم مواد التعلم. وبالتالي فإن هدفها النهائي هو تحقيق توازن دقيق بين تقديم الأدوات الإبداعية والاستعداد للسوق العامة. وأخيراً، تضيف مرام البلغيتي صوتها لدعم فكرة توليد المواهب القادرة على مساهمات فورية واقعية في اقتصاد بلدها المحلي. فهي ترغب في الوصول إلى نوع من التوازن الدقيق الذي يلبي كل من الموارد الإبداعية والحاجة الحالية للاستجابة لقضايا سوق العمل. بشكل عام، يُظهر هذا النقاش مواقف مختلفة حول كيفية تحقيق التأثير الأكثر فعالية للتعليم على الاقتصاد المحلي بينما يحقق أهدافاً أخرى مثل الإبداع والتفكير النقدي. جميع المشاركون اتفقوا عموما على ضرورة وجود توازن بين الجوانب المختلفة.