ولد أحمد خضر الطرابلسي في العاصمة اللبنانية بيروت عام 1947، وتوجه إلى الكويت حيث نال جنسيتها في عام 1974، انضم بعدها للجيش الكويتي وشق طريقه الناجح كمقدم ممتاز للحارس في منتخب الكويت الوطني لكرة القدم. برغم المناصب العسكرية الرفيعة التي بلغها - فالعقيد ليس المنصب الأخير له فقط بل أيضاً للقارئ القرآن الكريم الموهوب - إلا أن الشهرة جاءت له عبر الملعب.
بدأت رحلة الطرابلسي الرياضية مبكرًا حينما لعب لنادي النجمة اللبناني قبل انتقاله إلى الدوري الكويتي المحلي. شهد ناديه القادسية ومن ثم نادي الكويت أدائه المتألق والذي حاز عنه لقب "الحارس العملاق" و"الحارس الأمين". أثبت نفسه بأنه أحد أفضل الحراس في البلاد عندما حافظ على نظافة شباكه خلال منافسات كأس الخليج العربية في السنة نفسها التي اكتسب بها جنسيته الجديدة، مما عزز مكانته بين زملائه اللاعبين وأدرجه ضمن الفريق الفائز بكأس رئيس الدولة مرتان متتاليتان (١٩٧٢-١٩٧٦). ولعل أكثر مايميز مرحلته الرياضية هي قدرته الاستثنائية على منع تسجيل أي هدف ضد فريقه لمدة عام كامل تقريبًا.
بعد سنوات عديدة أمضاها في الخدمة العامة والعسكرية وبجانب مشاركاته الغنية بالأعمال الخيرية، قرر الرجل الاعتزال رسميًا عام ١٩٨٣ لكن تدريباته لم تنقطع إذ واصل تقديم خدماته لتدريب فرق جديدة حتى سنة ١٩٩٥. وكانت هذه الفترة أيضًا وقت ظهور جانب آخر من شخصيته وهي شدة اهتمامه بتلاوة القرآن والتدبر فيه.
اهتمام الطرابلسي بأنشودة كتاب الله بدأ منذ طفولته المبكرة واستمر بغزارةٍ طوال حياته. التحاقه بمعهد دار القرآن الكريم بوزارة الأوقاف الكويتية سنة ١٩٧۱ أسهم بشكل كبير بتعميق إيمانه وتعزيز ملكاته الصوتيه لسرد الآيات المنزلّة. جمع مجموعة ضخمة من المؤلفات الخاصة بالتفسير ونسخ متعدده للتسجيلات الصوتية لأشهر المطلين العالميين. أما حصيله الشخصية فتتلخص بحصوله علي مراتب مقدمة بجدارة في عدة مسابقات قرآنية بارزة حول العالم بما فيها مهرجان عالمي أقيم بإقليم بناغلانديس سنة ١٩۹۵ والتي كانت نقطة تحول هامه بالنسبة له حيث أصبح أول مواطن كويتي يسجل نسخته المُرتَّلَة للمصحف كاملاً تحت اسمه الخاص وذلك بتاريخ يناير/كانون الثاني لعام ۱۹۹۲ ليصبح جزءً أساسياً مميزاً لما تبثُّ عبر موجات راديو تلفزيون دولة الكويت وكذلك قناة النايل سبورت السعودية المعروفة آنذاك 'الثانية'. اليوم يحمل ذِكْره كلُّ محبّ للفن الرقيّ في الوطن العربي فضلاً عمن ممن عرفوه عن قرب باعتباره علامة فارقة سواء داخل المستطيلات الخضراء ام خارجهَا تماماً كتلك الواقعة بين غلاف الكتاب المقدس والميكروفون الاحترافي المحاط بسطور الأحرف الطباعية الصغيرة المكتوبه عليه تحمل توقيع صاحب الصوت الهزيل الذي اشتهر كثيرا بمشاركات مختلفہ في مجالات الحياة المختلفة,متخطِّياً حدود الانتماء الضيقة لفريق كره واحد لصالح الانفتاح الإنساني اللامحدود لرجل صالح خيرالدين الليبي ولي ابن اخوه الشهير محمد صاحب انجازات رياضية ملونة خارج الحدود الوطنية كون ابنة الأخ غير الشقيق واسطع نجوم رفع الاثقال العالمية مقارنة خاصة كون اسرار برنامج تمارينه المعتمد تحديداً مداومة تأمين ادوار الدفاع الامامية مستمدة مباشرة وفق منهجيته ذات التأثيرات الأقرب لاتباع نهج العقيد خالد بن الوليد مؤسس الفنون القتالية الحديثة والاستراتيجيست الاول للقوات النظامية الاسلاميه اثناء الفتوحات العربيه القديمه وصاحب نظرية الحرب النفسية والدفاع العنيف عند مواحه العدوان الخارجى وهذا مثال حي كيف اندمجت خبرات شخصية متنوعه لدينا هنا على أرض الواقع صنعت لنا حالة انسانيه رائعه تستحق بالفعل دراستها ومناقشتها تفاصيل وفروقا .