- صاحب المنشور: حسناء بن تاشفين
ملخص النقاش:
استفاضت المحادثة حول جدلية كون وسائل التواصل الاجتماعي السبب الرئيس للأزمات النفسية، حيث انتقد البعض هذه الفكرة معتبرين إياها بسيطة للغاية ومبسطة. بينما اتفق آخرون على دورها المؤثر في تضخيم التوتر والانعزال النفسي. ومع ذلك، ركز الجميع على أهمية إدراك جانبي القوة والضعف المرتبطة بهذه المنصات.
جادلت "jobaisi631" بأن وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تكون ساحّة دعم وتمتين العلاقات ضمن حدود الاستخدام المسئول والإيجابي. فيما توافق "abdullahrashwani722"، وأكد أنه رغم تفاقم المشكلات النفسية عبر تلك الوسائل، فهي أيضا تمثل ميدانا خصبا للتعبير عن الذات والوصول لقاعدة واسعة من الجمهور. كما أشار "rrrabee978" إلى أنّ الإشكالية تكمن أساساً بكيفية التصرف بشأن هذه التقنية وليست وجودها ذاته.
شدد "الشاوي البناني" على حاجتنا لرفع مستوى الوعي بالمخاطِر المحتملة النابعة من غياب الرقابة العقليَّة أثناء تصفح الإنترنت واستنزاف الطاقة الزائدة عليه جنباً إلى جانب ترسيخ مهارة تنظيم الفترة الزمنيَّة للاستفادة القصوى منها بلا مطبات نفسيَّة. أما "الودغيري الحلبي" فرأس رأسه بذلك قائلا بأنه بالإضافة لإداراة وقت النظر لمواقع الشبكات الاجتماعيات الإلكترونيِّة؛ ينبغي بذل جهود أكبر لفهم تأثيراتها السلبيَّة والصحيحة للسلوك المعرفِي والجسدي لدى المستخدمين حتى يتم التحكم بمحتوياتهما بصورة متكامله ومتوافقة للعيش الصحّي والسعيد.
وفي مجمل الأمر, تشدد كل الآراء داخل حلقات نقاش هاته على دواعٍ مشتركة تتعلق بإتقان أداء الوظيفة الرئيسية المتمثلة باستعمال مواقع السوشيال ميديا بما يكفل تحقيق هدف سلامته الشخصية وفائدتها المثلى عوض اعتبارها سببا مباشرة لكل مشاكل الصحةالعقلية وحديثا .