الحفاظ على نظافة المدرسة ليس مجرد مسؤولية شخصية فحسب، بل هو أيضًا خطوة نحو خلق بيئة تعليمية صحية ومحفزة. إليك بعض النصائح العملية التي يمكنك اتباعها لحماية نظافة مدرستك:
- التنظيف اليومي: خصص وقتًا يوميًا لجمع مخلفات الطعام الفاسد والقمامة وضمان عدم تركها حول المقاعد أو المكاتب. هذا يساعد في منع تجمع الجراثيم والفطريات.
- استخدام سلة المهملات بشكل مناسب: تأكد دائمًا من استخدام سلة المهملات عند رمي الورق والكرتون وغيرها من المخلفات. تجنب إلقاء الأشياء مباشرة على الأرض لأن ذلك قد يؤدي إلى انتشار الروائح الكريهة والجراثيم.
- الحفاظ على المياه: اغسل يديك قبل وبعد كل وجبة وخلال فترات الراحة باستخدام الماء الدافئ والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل. حافظ أيضًا على صنابير المياه مغلقة جيداً بعد الاستخدام لتجنب هدر الماء.
- الاهتمام بالمرافق الصحية: حافظ على نظافة دورات المياه قدر المستطاع. غطي أي روائح مزعجة واستخدم المناديل الورقية بدلًا من ورق الصحيفة لمنع تراكم الفيروسات والبكتيريا.
- التخلص الأمثل من المستحضرات السائلة: إذا كنت تستخدم معجون أسنان أو مطهر اليدين، احرص على التخلص منهما بطريقة آمنة خارج المحاضن المخصصة لذلك فقط.
- المشاركة المجتمعية: شارك في الحملات التوعوية داخل المدرسة حول أهمية النظافة الشخصية والعناية العامة بالساحة الخارجية للمدرسة بما في ذلك أماكن اللعب وأماكن الانتظار الخارجي للمركبات والدراجات الهوائية.
- إدارة المخلفات: عوّد نفسك وعائلتك زملائك في الفصل على إعادة التدوير وإدارة النفايات بكفاءة عالية عبر استخدام حاويات مختلفة للنفايات العضوية والنفايات غير العضوية والنفايات البلاستيكية وما شابهها حسب نظام فصل النفايات الخاص بمدرستك إن توفر لديه أحد هذه الانظمة الخاصة بذلك .
- الاعتناء بالنباتات والحدائق: تعتبر الحدائق جزء مهم جداً من النظام البيئي للمدرسة حيث تساعد النباتات الصغيرة والخضروات بأنواعها المختلفة سواء تلك التي تنمو فوق سطح المبنى أو تحت مظلة سقفه الكبير وبالتالي فان الاعتناء بها أمر ضروري لأنه يمكن لهذه المساحات الخضراء القيام بتصفية الهواء وتحسين جودته مما يساهم بصورة كبيرة جدًا في رفع مستوى التركيز والإنتاجية لدى طلاب المدارس خاصة خلال فترة الامتحانات النهائية السنويّة وكذلك أثناء سير العام الأكاديمي ككل .
- تحديد المسؤوليات: العمل بروح الفريق! تفاوض مع معلميك لوضع جدول زمني واضح للقيام بواجبات التنظيف الجماعية ضمن صفوف الدراسات الثانوية المتنوعة، أو ربما حتى تشكيل نوادي تطوع للتطهير الدوري لكل قسم مكون من غرفة الصفوف ومختبرات العلوم وغرف الرياضة والصالة الرئيسية للمدرسة ، وهذا يعد مفيدًا للغاية لإرساء قواعد الأعمال الجماعية وتعزيز الأخلاق الحميدة بين المتدربين الصغار الذين سينضمون لاحقا لقوة عمل مجتمع مترابط ومتماسك !
بتطبيق الخطوات السابقة باستمرار سيكون بوسع الجميع مساعدة بعضهما البعض لصنع مكان نشيط خالي من المرض ينتج عنه دفعات جديدة ذات صحّة جيّدة ومعارف موسعة ، لنضمن بذلك تحقيق ما تصبو إليه هيئات التعليم العالمية منذ عقود طويلة وهو "تعليم عالم بدون أمراض"، فلا تتردد أبدا باتخاذ تدابير بسيطة تبدو صغيرة لكن تأثيرها كبير!