تعتبر العصبية الزائدة ظاهرة شائعة تواجه العديد من الأفراد، خاصةً بين النساء. يمكن أن تنبع هذه المشكلة من عوامل متعددة ومتنوعة تشمل الجوانب النفسية، وخصائص الشخصية، والصحة العامة، بالإضافة إلى النظام الغذائي. فيما يلي تحليل مفصل لهذه المحركات الرئيسية للعصبية الزائدة:
1. التأثيرات النفسية: تلعب الصحة النفسية دوراً حاسماً في كيفية تصرف الإنسان ورد فعله تجاه المواقف المختلفة. الأشخاص الذين يعانون من القلق المستمر أو الإرهاق العقلي هم أكثر عرضة للاستجابة بغضب شديد عند التعرض لمحفزات معينة. هذا الأمر مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالحالة الذهنية للفرد وما يشعر به قبل وقوع الحادث المثير للغضب. كلما زاد الشعور بالتوتّر أو عدم الراحة، ازداد احتمال اندلاع نوبة عصبية.
2. طبيعة الشخصية: هناك أنواع شخصية محددة تميل بشكل كبير إلى الغضب نتيجة لانفعالاتها العنيفة. أولئك الذين يتميزون بنرجسية عالية، وكذلك محبو المنافسة والمتمردون على الخسارة والإخفاقات، غالبًا ما يعبرون عن انزعاجهم بسرعة وكثافة أعلى مقارنة بالأفراد ذوي الطبائع الأخرى. على سبيل المثال، ربما يخوض صاحب الشخصية النرجسية جدالاً مكثفاً حول حق الأولوية أثناء السياقة بسبب اعتقاده بأنه يستحق مكانة تفوق سائقي الطريق الآخرين.
3. اكتئاب المزاج وضعفه: يشهد المصابون باكتئاب مزاجي ارتفاعًا ملحوظًا في مستويات الغضب لديهم نظرًا لشعورهم الدائم بعدم الرضا والاستصغار للحياة وأهلها. يغدو الغضب هنا توجهاً داخليا يجثم فوق كاهل الذات مما ينعكس بدوره عبر تأثير سلبي عميق على الجهاز المناعي للإنسان.
4. شعور الإحباط: لكل فرد قائمة طويلة من الأحلام والأ Objectives التي تسعى روحه لاستكمالها وتحقيقها ولكن صدود مصائب وموانع خارجية قد تحدث كمظاهر مدمرة أمام تقدم المرء باتجاه أهدافه المنشودة فتثير مشاعر الهزيمة والتسليم للأقدار وبالتالي تغرس بذور الغضب والكآبة داخل القلب الإنساني المعذَّب بإحساس خيبات الأمل المتكرِّرة.
5. اختلال الهرمونات: يعد disbalance hormonal حالة صحية جسمانية خطيرة تضرب بشخصيتها المدمرة ثقلها الثقيلة علي جسم الرجل تحديدًا حيث تزيد نسبتي هرموني "testosterone" المساعدتان لبناء عضلات وفي تزويد طاقات بشرية أصواتهما الداخلية لصالح انتفاضات انفجار عصبي جنونية وعاطفة حساسة للغاية تجاه كافة أغراض وجهات النظر الخارجية والقريبة منها سواء أكانت أفكارا أم أقاويل أو حتى مجرد إيماءات ولفتات بسيطة وغير مؤذية! وهذا الغيرُ طبيعي حالُه الذي يحدث عندما ترتفع معدلات هذا الهرمون همومٌ دنيوية أخرى مثل الاكتآب والتحريش والصراع الداخلي جرعات ضخمة تقدمت عليها تقارب اهتزازات نفسانية جامحة إبان مرحلة الشباب المبكرة وقد تطاول عمر الثلاثينات أيضاً حسب اختلاف خصائص وظروف حياة كل واحدٍ ومن ثم تتزايد احتمالية فقدانه القدرة اللازمة للتحكم بردوده فعلاته وانفعالياته الأخلاق العدائية الملتهبة برؤوس أشلائه البشرية الصغيرة الآمنة بيأس وتوجسات هائلة خارج حدود حدود الطبيعية الاعتيادية البدنية المعتادة الوطيدة !
6. الأنواع الخاصة بتغذية غذائية غيرصحية : يساهم اعتماد برنامج حميتك الغذائيه پرمن المواد المضره كالمنتجات الصناعية المخزونه لفترة طويله جدا ومعالجتها بواسطةمواد مساعده كيمائيه كذلك إضافة ألوانه اصطناعيه بهدف تشجيع الشهوة لدى العملاء كما أنها تحتوي عناصر مغذيه اضافيه تساعد بطريقة مباشرة على تهيج اثارالتوتر والشكوك بين افراد العالم المختلفين لذلك يوصي خبراء بالنظام الصحي العام بتجنب استخدام تلك الاطعمه الخطيره واستبداله بنمط حياتي محافظ على سلامة وصحة الافراد جميعا وذلك تفاديا لأزماتها القصوى وفوضويتها المرضيه المجتمعيه المنتشرة بكثافه داخل مجتمعينا العربيه والعالميه ايضا .