- صاحب المنشور: بثينة السهيلي
ملخص النقاش:
النقاش:
تناولت المحادثة فكرة استحداث منظور جديد للنجاح يتجاوز مجرد الترقى المهني ويتضمن الاعتناء بالسعادة الشخصية والتوازن بين العمل والحياة. أثارت بثينة السهيلي (@fadihamad249) هذا النقاش بإعلانها عن حاجة المجتمع لإعادة تفسير مصطلح "النجاح" ليصبح مرتبطاً بتحقيق الذات الكاملة وليس فقط بموقع المرء ضمن تسلسل وظيفي.
جادلت الشخصيات المختلفة فيما يلي:
* جابري ليث: رغم رحبته بفكرة التغيير، فهو يشعر بضرورة التعامل معه بطريقة مدروسة ومنطقية. يرى أن هدم البنية الوظيفية الحالية قد يؤدي إلى فوضى اقتصادية واجتماعية كبيرة. يقترح بدلاً من ذلك اتباع طريق أكثر اعتدالاً من خلال تطبيق السياسات المرنة للعمل وتعزيز ثقافة العناية بالنفس والصحة العقلية. هدفه الرئيسي الوصول لمفهوم جديد للنجاح يعطي الأسبقية للعيش بأسلوب متوازن وهانئ.
* سوسن النجاري: تعترف سوسن بصحة مخاوف جابري المتعلقة بالتكنولوجيا السرعة والأثر المحتمل لها. تقدر أنه بالإضافة للتعديلات الطفيفة، ربما يحين وقت إجراء نقاش أبعد حول كيفيّة تشكيل مجتمع قيمة الصحة النفسية واستقرار العائلة يتساوي مع تقديره للمثالية العملية. إنها تصف الرحلة نحو توازن حقيقي بين العمل والحياة كونها غير مستقرة وصعبة للغاية ولكن ضرورية للدفع باتجاه تغيرات ذا مغزى.
* إخلاص بن عروس: تبدو إخلاص مفتونة باستراتيجية التأديب التصاعدي المقترحة من قبل جابري. وهي تتساءل عما إذا كان التغيير المدروس سيكون فعالاً بدرجة كافية لحل مشكلات مثل الإرهاق المزمن لشعب كثير بسبب توقعات الشركات المتزايدة باستمرار. تقدم رؤيتها البديلة وذلك بتحديد تركيز واضح لسياقات أعمال جديدة أساسها الفائدة البشرية كأفضل حل. وهو وضع مليء بالتحديات وحتى مؤرق جزئيًا ولكن بلا شك مطلوب الآن أكثر منه فيما مضى لأجل تحقيق التغير ذي المعنى الواضح داخل طرق تفكيرنا المرتبطة بالإنتاجية وكيف نفسر نجاحنا الخاص.
* فرح الرايس: تعتقد فرح بشدة أن المساعي الجارية حاليًا لاستعراض الوضع القائم للحصول على حالة أفضل سوف تكون سطحية وغير جدية بما يكفي لصنع أي فرق هام ذي طابع مستدام. وبالتالي فإن اقتراحاتها الخاصة تستند للقناعة المضادة والتي تتمثل بالقول بأنه آن الأوان للإقدام بخطوات جريئة واسعة المجال تؤكد على احتضان الحلول الأكثر شمولاً وإفادة لكل جانب متعلق بذلك الأمر. فهي ترى الدافع لبناء منظومة متكاملة تقوم على دعم البيوت مستقرآً والنظم الصحية مناسبة بحيث تكفل لنا جميعًا فرصة تقاسيم موطن وجودنا هنا وفق اصطفاف ملائكي للقيام بأعمال مرضية وتمتع بالحريات اليومية المناسبة كذلك!
هذه المداولات توصل إلى اتفاق عام حول حاجة ملازمة للتذكير بأن مقومات قدرتنا على تقديم أداء ممتاز أثناء ساعات الخدمة العمالية ترتكز على قدر أكبر من قدرتها عندما تكون الظروف الخارجية داعمة لما تبحث عنه أجسامنا وعقولنا وأنفسنا داخليا أيضاََ .