تمرين التنفس العميق يعد أحد أبسط وأكثر الأساليب فعالية لتحسين الصحة العامة للجسم والعقل. بغض النظر عن العمر أو الحالة الصحية، يمكن لأي شخص البدء في ممارسة تمرينات التنفس اليومية لتحقيق مجموعة واسعة من الفوائد. فيما يأتي شرح مفصل لكيفية تنفيذ هذه التمارين وكيف تعمل على تحويل حالتك الذهنية وجسديك.

كيفية أداء تمرينات التنفس العميق

1. التنفس البطني: اجلس أو قف بشكل مستقيم، ضع يد واحدة على صدرك والأخرى فوق بطنك السفلي. خذ شهيقًا بطيئًا وعميقًا عبر أنفك حتى تمتد رئتاك وتشعر بانتشار كتلة الضغط تحت يدك الواقعة أعلى معدتك. احتفظ بالهواء داخل رئتيك لمدة خمس ثوان تقريبًا ثم اخرجه بلطف через فمك أثناء العد حتى خمس أخرى. كرر العملية عشرات المرات خلال جلسة مدتها حوالي عشر دقيقة يوميًا لمدة ستة أسابيع للحصول على نتائج مثلى.

1. التدريج للاسترخاء: اتخذ موقف مستقيم مع غمض عينيك، والتزم بتضييق كل جزء من عضلات جسمك واحدًا بعد الآخر ابتداءً بالأصابع وانتهاء برأسك. عند محاولة استرخائك لكل مجموعة عضلية، خذ نفسًا عميقًا واحتفظ به لبضع ثوان قبل إطلاق الزفير برفق خارج فمك. تكرار الأمر عدة مرات سيؤدي عاجلًا أم آجلًا لإحساس عام بالنعومة والهدوء.

1. تنفس يوغا الاسترخاء: مارس شيئًا اسمه "يوغا" - وهو نوع من التأمل يساعد المرء على الانغماس أكثر بروحه وصلاحياته الداخلية-. ابحث عن مكان هادئ ومريح لتجلس فيه بصورة راسية بدون دعم ظهرك بحائط أو وسائد؛ إذا كنت تعاني من سوء الوضع، فقد تجلس في وضع القرفصاء عوضاً عن ذلك. واصل التنفس بسلاسة وبشكل متقطع لربع ساعة أو نحوها وستلاحظ تأثير تلك التجربة الهادئة لديك تدريجيًا!

فوائد تمارين التنفس العميق المتعددة

بالنسبة للفرد المنتظم لهذه الخطوات الثلاث أعلاه، فإن دفعات الطاقة التالية ممكنة أيضًا:

• إزالة السموم وتحليلها: يعمل جهاز الدوران الخاص بجسد الإنسان كمحطة رئيسية لاستخلاص المعادن الثقيلة والمواد الأخرى الضارة والتي تشكل %70 منها يتم صرفها بواسطة عملية الشهيق والزفر فقط. لذا عندما تفشل طرق الخروج القديمة مثل الحركة الفيزيولوجية الاعتيادية، تساهم عمليات الشفط الجديدة بمزيد من فرص التخلص الآمن من الملوثات الداخلة لجسمك مؤقتًا مما يحافظ عليه صحياً مع مرور الوقت.-

كما أنه يساعد على تخفيف مستويات التوتر لديك أيضًا لأن الأفراد الذين يعانون حاليًا من حالة توتريتهم غالبًا ما يشعرون بأن قلبهم ينبضان بسرعة شديدة وأحيانًا يفسر البعض شعورا بالحزن والكآبة بشأن مشاعره تجاه حدث حدث حديثًا وقد أثبت العلم الحديث بأنه ليس أمام هؤلاء الأشخاص سوى فعل بسيط بسيط للغاية والذي يكفي كي يسلموه تمام السلام من مخاوفهم وهواجسهم الصغيرة تلك وذلك فقط باستخدام طريقة غير مكلفة ولا تستغرق وقتا طويلا تسمى بالترويح المستمر للأجزاء المختلفة لوحدته البشرية بالإضافة لمزاوجته بشعبها المنفصل بين الزوجتين الأخريتين سالفتي ذكرهما سابقا!!

وفي النهاية نرى كيف أصبح ذهننا مرتاحاً وخالي الذهن بعد انتهائه ليقرر سعاده بإتمام باقي فقرة خلاصة أفكار جديدة متعلقة بفكرة ارتباط علاقة مباشرة بين زيادة مستوى نشاط عقله وانخفاض حالات انفعاله السلبيه المؤلمة سابق ذكرها ضمن مجموعه مختاره من الأمراض النفسيه المصاحبه لذلك.. إذنه الله